أطلقت المبادرة الدبلوماسية الشعبية للعلاقات المصرية السورية حملة لجمع التوقيعات على "مبادرة كلمتنا"، للمطالبة بوقف الحرب في سوريا. تشمل المبادرة ستة مطالب، في مقدمتها دعوة الدول الأعضاء في الأممالمتحدة، وخاصة تلك الداعمة للإرهاب والتي تفرض تدابير اقتصادية قسرية أحادية الجانب على الشعب السوري، للالتزام بميثاق الأممالمتحدة، تحديداً لجهة الامتناع عن التدخل في الشؤون الداخلية لدولة عضو في الأممالمتحدة، وللالتزام باحترام مبدأ سيادة الدول. وشمل البند الثاني من العرضية التي حصلت ل"التحرير" على نسخة منها، وقف هذه الحرب بحق الشعب السوري ورفع التدابير الاقتصادية القسرية الأحادية الجانب كمقدمة لإرساء حل سياسي سلمي في سورية. تطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي، ولا سيما القرارات 2170 و 2178 بالإضافة إلى القرار 2199 التي تلزم الدول الأعضاء بالأممالمتحدة بقطع العلاقات مع التنظيمات الإرهابية، واتخاذ كامل الإجراءات الهادفة إلى تجميد وقطع مصادر التمويل عنها، ومنع عمليات تهريب الآثار والموارد والثروات والاتجار بها. المطالبة بإيجاد آلية دولية صارمة لتطبيق كل القرارات ذات الصلة بالشأن السوري وتحديداً فيما يتعلق بدعم الإرهاب بكل أشكاله تضمن محاسبة الدول التي لم تلتزم بتطبيق قرارات مجلس الأمن. تفعيل الآليات المنصوص عليها في ميثاق "اليونيسكو" من أجل استعادة الآثار السورية المنهوبة إضافة إلى اتخاذ اجراءات جادة لحماية التراث السوري المادي واللامادي ولاسيما الحفاظ على غنى النسيج المجتمعي السوري، بالتنسيق مع الحكومة السورية. استعادة العلاقات الدبلوماسية وفتح السفارات بهدف إعادة التواصل والحوار بين الشعب السوري وباقي الشعوب وضمان علاقات التعاون المشترك والتنمية من خلال المؤسسات الشرعية التي تمثل شعوبها. وقع على العريضة خالد هيكل نائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية، المطران "نيقولا أنطونيو" متروبوليت طنطا و توابعها للروم الأرثوذكس والمتحدث الرسمى باسم البطريركية، المهندس "يوسف سيدهم" رئيس تحرير جريدة وطني، الدكتور فريدي البياضي البرلماني السابق و عضو الهيئة العليا للحزب المصري الديمقراطي، بالإضافة لعدد من الصحفيين. من جانبه قال الناشط الحقوقي "إبرام لويس" مؤسس مبادرة الدبلوماسية الشعبية للعلاقات المصرية السورية في مصر في تصريحات صحفية، إن حملة التوقيعات مستمرة وإن المبادرة تجهز خلال الفترة المقبل زيارة وفد مصري للأراضي السورية. وأضاف أن الوفد يضم عدد من الشخصيات السياسية والحزبية واعلان تضامنهم ووقوفهم مع الشعب السوري الشقيق في الحرب التي يشنها أعداء الإنسانية على الأراضي السورية.