تنطلق خلال أيام فاعليات مبادرة "كلمتنا"، لجمع توقيعات من مختلف الشخصيات السياسية والدينية المصرية لدعم الشعب السوري. المبادرة تضمن لائحة من ستة مطالب في مقدمتها "وقف الحرب المجرمة بحق الشعب السوري ورفع التدابير الاقتصادية القسرية أحادية الجانب كمقدمة لإرساء حل سياسي سلمي في سورية". وبحسب عضو مجلس الشعب ماريا سعادة التي قالت إن المبادرة تهدف إلي دعوة الدول الأعضاء في الأممالمتحدة، وخاصة تلك الداعمة للإرهاب والتي تفرض تدابير اقتصادية قسرية أحادية الجانب على الشعب السوري، للالتزام بميثاق الأممالمتحدة، تحديداً لجهة الامتناع عن التدخل في الشؤون الداخلية لدولة عضو في الأممالمتحدة، وللالتزام باحترام مبدأ سيادة الدول كمقدمة لإرساء حل سياسي سلمي في سوريا. وطالبت سعادة بتطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي، ولا سيما القرارات 2170 و2178 بالإضافة إلى القرار 2199 التي تلزم الدول الأعضاء بالأممالمتحدة بقطع العلاقات مع التنظيمات الإرهابية، واتخاذ كامل الإجراءات الهادفة إلى تجميد وقطع مصادر التمويل عنها، ومنع عمليات تهريب الآثار والموارد والثروات والاتجار بها. والمطالبة بإيجاد آلية دولية صارمة لتطبيق كل القرارات ذات الصلة بالشأن السوري وتحديداً فيما يتعلق بدعم الإرهاب بكل أشكاله تضمن محاسبة الدول التي لم تلتزم بتطبيق قرارات مجلس الأمن. وشددت سعادة على أهمية استعادة العلاقات الدبلوماسية وفتح السفارات لإعادة التواصل والحوار بين الشعب السوري وباقي الشعوب وضمان علاقات التعاون المشترك والتنمية من خلال المؤسسات الشرعية التي تمثل شعوبها. وكان المشاركون في ورشة عمل "كلمتنا" التي أقيمت في 12 يونيو الماضي بحضور 100 شخصية أكدوا فيها على الثوابت التي تجمع السوريين ووحدتهم أرضا وشعبا في وجه التدخلات الخارجية والإيمان بقدرة المجتمع السوري على مواجهة المؤامرة التي تتعرض لها سوريا وفك الإجراءات التي فرضت على الدولة.