قال سفير السودان لدى أوغندا عبد الباقي كبير، إن الملفات الأمنية والمشاكل العالقة بين الخرطوم وكمبالا، ستظل قائمة إلى أن يتم تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بين حكومتي البلدين، والرئيسين السوداني عمر البشير، والأوغندي يوري موسفيني، خلال زيارته الأخيرة للخرطوم. وأوضح كبير، في حوار مع "فضائية الشروق" السودانية، مساء اليوم الجمعة، أن زيارة الرئيس الأوغندي موسفيني، للسودان جاءت تلبية لدعوة من الرئيس البشير، لدعم العلاقات الثنائية ومساندة الجهود الإقليمية لإحلال السلام الشامل بدولة جنوب السودان. وقال السفير السوداني لدى أوغندا "إن موقف السودان المحايد من أطراف النزاع بدولة جنوب السودان وجد استحسانا من الأطراف الإقليمية والدولية، وشجع الرئيس الأوغندي على زيارة السودان". وأشار إلى أن الملفات الأمنية الراهنة مع أوغندا ستظل عالقة إلى أن يتم تنفيذ ما تم الاتفاق عليه خلال الزيارة، مشيرًا إلى أن تلك الزيارة تعتبر "فاتحة خير"، وتم خلالها مناقشة جميع القضايا بين الخرطوم وكمبالا. ونوه السفير السوداني بأنه تم التباحث كذلك بين الرئيسين البشير وموسفيني، بشأن إيواء أوغندا لبعض القيادات بالحركات المسلحة، التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار بالسودان.