استقرّت مؤشرات البورصة المصرية في المنطقة الخضراء بنهاية تعاملات الأسبوع الماضى، وربح رأس المال السوقي نحو 6.4 مليار جنيه ليغلق عند 447.4 مليار جنيه، بدعم من مشتريات الأجانب والعرب. على صعيد حركة الأسهم القياسية، ارتفع المؤشر الرئيسي "إيجي إكس 30" لأنشط ثلاثين شركة مقيدة بنسبة 3.24% ليغلق عند مستوى 7267.52 نقطة، وصعد مؤشر "إيجي إكس 50" متساوي الأوزان بنسبة 2.28% ليغلق عند مستوى 1211.48 نقطة. وارتفع المؤشر السبعيني بنسبة 1.9% ليغلق عند مستوى 389.50 نقطة، وقفزمؤشر "إيجي إكس 100"، بنسبة 2.47%، تمثل 20.34 نقطة، ليغلق عند 843.21 نقطة، مقابل 822.87 نقطة. وسجلت صافي تعاملات الأجانب والعرب خلال الأسبوع صافي شراء بنحو 137.2 مليون جنيه و39.9 مليون جنيه على التوالي، بينما اتجهت تعاملات المصريين للبيع بصافي بيعي 142.3 مليون جنيه.
وقال إيهاب سعيد، خبير أسواق المال، إن مؤشر السوق الرئيسى "إيجى إكس 30" نجح فى معاودة صعوده بجلسات الأسبوع الماضى فى اتجاه مستوى المقاومة السابق قرب ال 7300 - 7330 نقطة بفعل التحسن النسبي في أداء بعض الأسهم القيادية، وبشكل خاص الأسهم ذات الوزن النسبي العالي وعلى رأسها سهم البنك التجارى الدولى صاحب الوزن النسبي الأكبر. وأضاف سعيد أنه فيما يتعلق بمؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجى إكس 70"، فلم يختلف كثيرا في أدائه عن نظيره السابق مؤشر السوق الرئيسى "إيجى اكس 30" حيث نجح فى معاودة ارتداده لأعلى، فى اتجاه مستوى المقاومة السابق قرب ال 395 نقطة بفعل التحسن النسبي في أداء غالبية الأسهم الصغيرة والمتوسطة، بما فيها الأسهم ذات الوزن النسبى العالي. وأشار إلى أن الأسبوع الماضى شهد تراجعا واضحا فى قيم وأحجام التعاملات لتتراوح فى المتوسط بين ال 205 - 415 مليون جنيه بمتوسط تعاملات يومية، بلغ 310 مليون جنيه فقط باستثناء جلسة الخميس التى شهدت قيم تعاملات قاربت على ال 500 مليون جنيه بفعل تنفيذ بعض الصفقات على أسهم البنك التجارى الدولى ومدينة نصر للإسكان وحديد عز، وهذا التراجع الملحوظ فى قيم وأحجام التعاملات إنما يؤكد على كون هذا الارتداد إنما هو جزء من ارتداد تصحيحي لأعلى داخل اتجاه هابط متوسط الأجل، وأن القوة البيعية ستعاود الظهور عاجلا أو آجلا.