استقرّت مؤشرات البورصة المصرية فى المنطقة الحمراء بنهاية تعاملات الأسبوع الماضي، وخسر رأس المال السوقي للأسهم المقيدة نحو 9.3 مليارات جنيه، ليغلق عند 441 مليار جنيه، وسط ضغوط بيعية محلية وأجنبية. وعلى صعيد حركة الأسهم القياسية؛ تراجع مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30" لأنشط ثلاثين شركة مقيدة من حيث السيولة والنشاط بنسبة 3.5%، ليغلق عند مستوى 7039.33 نقطة، وتراجع مؤشر "إيجي إكس 50" متساوي الأوزان" بنسبة 5.15 ليغلق عند 1184.41 نقطة. وهبط مؤشر "إيجى اكس 70" للشركات الصغيرة والمتوسطة عند مستوى 382.11 نقطة، متراجعا بنسبة 3.2%، وهبط مؤشر "إيجي إكس 100"، بنسبة 2.77% ليغلق عند مستوى822.87 نقطة. واتجهت تعاملات المصريون والأجانب للبيع خلال الأسبوع بصافي بيعي 17 مليون جنيه و40.4 مليون جنيه على التوالي، بينما اتجهت تعاملات العرب للشراء بصافي شرائي 47.4 مليون جنيه. قال إيهاب سعيد، خبير أسواق المال، إن مؤشر السوق الرئيسى "إيجى إكس 30" فشل فى مواصلة ارتداده لأعلى بعد اقترابه من مستوى المقاومة الجديد قرب ال 7300 - 7500 نقطة ليقترب من مستوى ال 6920 نقطة قبل أن يغلق مع نهاية جلسة الخميس قرب مستوى ال 7039 نقطة بسبب الضغوط البيعية التى عاودت ظهورها على أداء معظم الأسهم، وبشكل خاص الأسهم ذات الوزن النسبى العالى، وعلى رأسها سهم البنك التجارى الدولى صاحب الوزن النسبى الأعلى. وأضاف سعيد أن أداء مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة لم يختلف كثيرا على نظيره السابق، فقد فشل هو الآخر فى مواصلة ارتداده التصحيحي ليعاود تراجعه فى اتجاه مستوى ال 382 نقطة، ويغلق مع نهاية جلسة الخميس بالقرب منه تأثرا بالضغوط البيعية التي عاودت ظهورها على غالبية الأسهم الصغيرة والمتوسطة.