قال المهندس ياسر طاهر، رئيس اللجنة النقابية للعاملين بشركة مصر للألمنيوم، اليوم بأن مصنع الدرفلة التابع لمصنع الألمونيوم متوقف لليوم الخامس على التوالى نتيجة وقف وزارة البترول عن توريد كميات الكيروسين رغم تسديد جميع المستحقات الخاصة بتوريد الكيروسين لوزارة البترول. وأشار طاهر، إلى أن الحكومة تتعنت بشكل مبالغ فيه مع الألمونيوم رغم أن المصنع يعد الوحيد مع قناة السويس الذى يأتى بالعملة الصعبة للبلاد، فبدلاً من الاهتمام والعناية به نجد الحكومة تبادر كل فترة بفرض رسوم جديدة على الطاقة التى يستخدمها المصنع، مما حول شركة الألمونيوم من شركة رابحة إلى خاسرة بفعل السياسات الغير مدروسة. وحذر طاهر، من ثورة غضب بين العاملين بالألمونيوم نتيجة توقف العمل والذى سوف يأتى بنتائج عكسية على العاملين، حيث أن مرتبات العاملين بالمصنع مربوطة بحافز انتاجى وهو ما يعنى عدم صرف مرتبات للعاملين إذا استمر توقف المصنع أكثر من ذلك. وأكد أن رد الهيئة المصرية للبترول كان أن على مجمع الالومنيوم أن يتحمل التقصير، حيث كان من المفترض ان تقوم بتوصيل الغاز الطبيعي منذ 12 شهر ولكنها طلبت مهلة 6 أشهر وتكررت وتضاعفت المهلة ل 12 شهر ولم تتخذ الشركة أي إجراء بخصوص التشغيل بالغاز الطبيعي وإهمالها يسبب عبء على الهيئة. وأوضح أن الهيئة مستعدة للإيفاء بجميع إحتياجات الشركة بشرط أن توفق الشركة أوضاعها، وعليها أن تقدم خطة زمنية توضح فيها الكميات المطلوبة لمدة محددة تكفيها لإتخاذ إجراءات توصيل الغاز، وإلا فإن الهيئة غير مسؤولة. جدير بالذكر أن المصنع يضم 600 عامل وينتج 100 ألف طن ألمونيوم سنوياً و يحقق أرباح سنوية 150 مليون دولار سنوياً.