ألقت التحريات العسكرية القبض مساء أمس على شاب يرتدى زى ضابط جيش، برتبة ملازم اول بشارع عبد السلام عارف بمدينة المنصورة، وتم اقتياده الى المحطة العسكرية التابعة للقوات المسلحة بمنطقة سندوب. وكان احد الضباط بالقوات المسلحة أثناء عودته من عملة الى المنزل، فوجئ بشخص يرتدى زى ضابط جيش برتبة ملازم أول وذو شعر طويل، فاشتبه به، وقام على الفور بابلاغ التحريات العسكرية باشباها فى أحد الاشخاص يرتدى زى القوات المسلحة التى قامت على الفور بالقاء القبض عليه. وقد اكد شاهد عيان بان المتهم واثناء القبض عليه اخذ يردد كلمات «اتركونى..اتركونى»، ويتحدث بلغة غير مصرية، وتم اقتياده داخل سيارة تابعه للقوات المسلحة. وقال مصدر سيادى ان المتهم تم القاء القبض علية واقتياده الى المنطقة العسكرية بعد ضبطه يرتدى زى الجيش المصرى الرسمى ووضعه داخل حبس انفرادى ومنع الاقتراب او استجوابة لحين ورود النيابة العسكرية لمباشرة التحقيق معه. وأضاف «ان الشاب الذى تم اقتيادة مطلوب ضبطة لدى جهاز المخابرات العامة بعد دخولة البلاد بطريقة غير شرعية، ولكن تم ادارج صورته من ضمن المطلوبين لدى الجهاز، وسيتم التحقيق معه لمعروفة سبب قدومه الى مدينة المنصورة». وأشار المصدر إلى أن المتهم الذى تم القاء القبض علية يشتبة فى تورطه فى الأحداث التى شهدتها جامعة المنصورة اول امس، بعد أن وقت اشتباكات عنيفة داخل الجامعه بين عدد من اعضاء حملة «حازمون»، والذى تم إلقاء القبض عليهم، وقررت النيابة بحبسهم لحين ورود تحريات المباحث الجنائية بشأن الواقعة. من ناحية اخري نفى العميد السعيد عمارة مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن الدقهلية، إلقاء القبض على عضو حماس، وقال أن الشاب يدعى احمد محمد المصرى، ومواليد 1991، ومقيم بمدينة سمنود التابعة لمحافظة الغربية. وأضاف انه بالفعل كان يرتدى زى ضابط جيش، نظرا لارتباطه بفتاة من المنصورة، واقنعها بأنه ضابط بالجيش، وحضر لمقابلاتها، ولكن قامت بابلاغ الجيش لاشتباهها بكونه ضابط بالجيش، وتم القاء القبض علية دون تبعية الامر للداخلية.