قال الدكتور محب الرافعي وزير التربية والتعليم في حكومة تسيير الأعمال، رئيس مجلس إدارة الأكاديمية المهنية للمعلمين إنَّ التنمية المهنية المستدامة للمعلمين لم تعد قاصرةً على التفكير في متطلبات المعلم والطالب فقط، بل موجهة للتفكير في تطوير قدرات المعلمين ومهاراتهم واتجاهاتهم لبناء جيل متكامل ومتنوع المهارات. جاء ذلك خلال فعاليات الملتقى الأول لتعزيز مهنية المعلم، الذي بمقر النقابة العامة بالجزيرة، الاثنين، في إطار التعاون بين النقابة والأكاديمية المهنية للمعلمين، الذي يهدف لتعزيز الكفاءة المهنية للمعلم. وأوضح الرافعي أنَّ الأكاديمية المهنية تبذل قصارى جهدها لتقديم التنمية المهنية لأعضاء هيئة التعليم وفقًا للقانون رقم 155 لسنة 2007 رغم قلة الميزانية المخصصة لهم. وأشار إلى أنَّه في انتظار التوصيات التي ستخرج من خلال الورشتين المقامتين على هامش الملتقى؛ لمناقشة متطلبات تفعيل قانون الكادر، وآليات تطوير التعليم ما قبل الجامعي، لوضعها أمام صانعي القرار لاتخاذ الإجراءات التنفيذية اللازمة. حضر الملتقى خلف الزناتي نقيب المعلمين، رئيس اتحاد المعلمين العرب، والدكتورة حنان إسماعيل مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين، والدكتور رضا حجازي نائب مدير الأكاديمية مقرر عام الملتقى، ومحمد عبد الله أمين عام النقابة العامة، وحامد الشريف الأمين العام المساعد للنقابة العامة، وأحمد شعبان الأمين العام المساعد للنقابة العامة.