استنكرت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الخميس، تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون بشأن تخفيف العقوبات على المتطرفين اليهود المتورطين في حرق عائلة الدوابشة، مطالبًا الدول كافة بمقاطعة يعلون، وعدم التعامل معه، ومحاسبته على تصريحاته العنصرية التي تبيح الدم الفلسطيني، وتشجع على قتل الفلسطينيين. وأشارت الخارجية، في بيان صحفي، إلى "أن هذه التصريحات كشفت حجم الاستهتار الإسرائيلي الرسمي بالدم الفلسطيني، بالإعلان أنه سيتم الاكتفاء باعتقالهم إداريًا، حرصًا على الدم اليهودي، وخوفًا من انكشاف مصادر الأجهزة الأمنية الإسرائيلية الاستخبارية"، وفقًا لسبوتنيك الروسية. وأدانت الوزارة بشدة هذه التصريحات، موضحة "أنها أظهرت أيضًا الوجه الحقيقي لحكومة نتنياهو"، التي وصفتها بالمتطرفة، وتقوم سياساتها على التهويد والتوسع على حساب الأرض والحقوق الفلسطينية. وطالبت الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي، وفي ظل غياب الشريك الإسرائيلي، بتحمل مسئولياته واحترام التزاماته التي فرضها القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف تجاه الشعب الفلسطيني، والعمل الجاد من أجل توفير حماية دولية للشعب الفلسطيني، كمقدمة لا بد منها لمنحه الحق في تقرير المصير أسوة بشعوب العالم.