أعربت هيلاري كلينتون التي تسعى للفوز بترشيح الحزب الديموقراطي في انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016 عن تأييدها للاتفاق الذي أبرمته القوى الدولية الست مع إيران بشأن برنامجها النووي. وقالت هيلاري، في كلمة لها بمعهد بروكنجز في واشنطن، الأربعاء، إن الاتفاق ربما لا يكون نموذجيا غير أنه قوي ولا يجب رفضه. وأضافت أنه في حال فوزها في انتخابات الرئاسة الأمريكية، ستدخل البيت الأبيض وهي تتبنى سياسة تقوم على أساس عدم الثقة في إيران والتشكك في استعدادها للالتزام بالاتفاق النووي ونواياها تجاه الشرق الاوسط، محذرة من أنها ستستخدم القوة العسكرية لمنع إيران من محاولة تصنيع سلاح نووي. ولم تستبعد هيلاري، في كلمتها بالمركز البحثي الأمريكي إمكانية إجراء مباحثات في المستقبل مع إيران، لكنها قالت "إنه من غير المرجح أن يزيد الاتفاق النووي التعاون مع إيران لتسوية الصراعات التي تشهدها العراق وسوريا واليمن". وتابع إنه لا يجب التوقع بأن يُغير مثل ذلك الاتفاق سلوك القادة الإيرانيين، ووصفته بأنه ليس بداية لانفتاح دبلوماسي أمريكي أكبر مع طهران.