محيي قدح مساعد وزير الزراعة المقال، الدكتور صلاح هلال هو الطفل المدلل للدكتور أيمن فريد أبو حديد، بدأ حياته باحثا بمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة، ثم التحق بمكتب الدكتور أيمن فريد أبو حديد، ليعمل مديرا لمكتبه بمركز البحوث الزراعية عندما كان أبو حديد رئيسا لمركز البحوث الزراعية، وعندما تولى الدكتور أبو حديد منصب وزير الزراعة، قام بتعيين قدح مساعدا له، ثم أطاح به الدكتور عادل البلتاجى وزير الزراعة الأسبق، عندما جاء وزيرا للزراعة، وعندما أعلن عن تولى الدكتور صلاح هلال وزيرا للزراعة، ذهب إليه قدح إلى قريته بكفر العمار واصطحب معه كاميرا وقام بتصوير وزير الزراعة بالجلباب وهو يصلى الجمعة ثم قام بتوزيع هذه الصور على عدد من المواقع الصحفية المقربة منه، للترويج بأن الوزير الجديد يرتدى الجلباب، وأنه واحدا من الفلاحين وطلب من هلال تعيينه مساعدا له وذلك بحكم العلاقة التى كانت تربطهما أثناء تولى أبو حديد للوزارة وكان وقتها هلال رئيسا لشئون قطاع مكتب الوزير. ترك هلال نفسه لمساعده لينظم له كل الصفقات المشبوهة، وكان يستقبل الكثير من رجال الأعمال الذين عليهم علامات استفهام كثيرة ومنهم محمد الحلوجى أحد مستوردى اللحوم وصاحب صفقة اللحوم التى أثير حولها الجدل فى عام 2009، وقدح هو المهندس الرئيسي للصفقة المشبوهة المتعلقة بتقنين وضع 2500 فدان لصالح رجل الأعمال أيمن الجميل بوساطة من الإعلامى محمد فودة، بمنطقة وادى النطرون بجوار منتجع الريف الأوربي والتى تورط فيها الوزير نفسه بتقاضى رشاوى منها شقة فى أكتوبر وبعد البدل المستوردة الفاخرة. وقدح هو أيضا من ساهم فى التكتم على مخالفات الأراضى الصحراوية بطرق مصر إسكندرية، ومصر إسماعلية، ومصر السويس، وهو ما ساهم فى إضاعة المليارات من أموال الدولة، كما أنه اقترح عليه إعطاء مهلة لعدد من رجال الأعمال لأكثر من مرة للسداد ورغم ذلك لم يتم السداد وتعد الصورة الأشهر لوزير الزراعة مع مساعده محيي قدح وهو يهمس فى أذنه بشكل مستمر فى الاجتماعات حتى يملى عليه ما يقوله وفى الحقيقة لم يكن هلال يتحرك خطوة واحدة إلا بعد استشارة قدح، الذى يبلغ من العمر 33 عاما وهو خريج كلية العلوم قسم إنتاج حيوانى من مواليد محافظة القليوبية، نفس المحافظة التى ينتمى إليها الوزير صلاح هلال واستغل قدح علاقته ومنصبه فى الوزارة وقام بتعيين عدد كبير من أقاربه داخل مركز البحوث الزراعية وديوان عام الوزارة .