«الإخوان المسلمون يقاتلون مع الأزهر حول تمويل مربح وفقا للشريعة».. تحت هذا العنوان قالت مجلة فرونت بيج الأمريكية في تقرير لها إن الثيوقراطية الإسلامية طريقة للحصول على السلطة والأموال. وأضافت المجلة الأمريكة أن الإخوان المسلمين تحاول لعب دور السلطة الإسلامية الوحيدة في منطقة يعتبر فيها المال هائلا. متابعة أن عديد من كبار شخصيات الأزهر لا يشعرون بالإثارة حول فكرة تجسيد الإخوان ثيوقراطية كاملة داخل صفوف الأزهر الخاصة. فرونت بيج أوضحت أن التمويل وفقا للشريعة يعتبر فرصة مربحة لرجال الدين الإسلامي الذين يصدقون ويشرفون عليه. كما وصفت المجلة الإخوان المسلمين ب«الجمعية السرية»، و«آلة الحرب»، و«الحزب النازي» حيث تعتبر حكم أقلية. مضيفة: «أن تكون أخا، أمر مربح جدا، خصوصا إذا توفرت العلاقات الصحيحة». ومضت بالقول إن إسلاميين آخرين ليسوا على وشك السماح للإخوان ببناء إمبراطورية اقتصادية إسلامية داخل صفوفهم الخاصة. لافتة إلى أنهم لا يرغبون أن يتصرف مرسي كأردوجان آخر. اختتمت فرونت بيج أن هذه المشاجرة يمكن حلها عند القيام بالترتيبات المالية الصحيحة وحصول الجميع على جزء من الغنيمة، بينما يتسول المصري العادي من أجل الخبز.