استنكرت حركة حماس، العمليات النوعية التي تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي، داعية فصائل المقاومة في الضفة الغربيةالمحتلة للقيام بعمليات نوعية لردع الاحتلال، وذلك ردًا على استشهاد الفلسطينية ريهام دوابشة متأثرة بالحروق التي أصيبت بها قبل أكثر من شهر عندما أحرق مستوطنون متطرفون منزلها في بلدة دوما جنوبي مدينة نابلس شمال الضفة. وقال الناطق باسم الحركة حسام بدران، في تصريح صحفي اليوم الاثنين، إن استشهاد ريهام دوابشة يؤكد على حجم الجريمة الإسرائيلية التي ارتكبت ضد عائلة دوابشة. وأضاف "أن هذه الجريمة ليست حالة استثنائية بل جزء من خطة ممنهجة يشرف عليها قادة الاحتلال ويتم تنفيذها على يد جنوده ومستوطنيه، مشيرًا إلى أنها خطة قائمة على القتل والتهجير والإرهاب بغرض إخضاع الشعب الفلسطيني وردعه عن ممارسة حقه الطبيعي في مقاومة الاحتلال". واعتبر "بدران" أن التحركات السياسية والاعتماد على المواقف الدولية لا توفر الحماية للشعب الفلسطيني أمام إجرام الاحتلال الإسرائيلي، وأنه لا سبيل للفلسطينيين إلا المقاومة لدحر الاحتلال، وقال إن المقاومة في الضفة المحتلة تتصاعد ولن تتراجع وصولًا إلى المواجهة الشاملة المباشرة مع الاحتلال من أجل تغيير الوقائع على الأرض. كان مستوطنون متطرفون قد أضرموا النار فجر 31 يوليو الماضي في منزل عائلة دوابشة في بلدة دوما بنابلس، مما أدى إلى استشهاد الرضيع "علي" ، ونقل الأب والأم وشقيقه الطفل أحمد (4 سنوات) إلى المستشفيات الإسرائيلية للعلاج، ليستشهد الأب بعده بأيام وتتبعه الأم اليوم .