تجمع آلاف السويديين في أحد ميادين العاصمة ستوكهولم، اليوم الأحد، تأييدًا للاجئين وقال لهم ستيفان لوفين، رئيس وزراء السويد، إن الوقت حان كي تبذل دول أخرى المزيد من الجهد للمساعدة في مواجهة أزمة المهاجرين إلى أوروبا. وتحتفظ السويد بسجل عمره عقود من الزمن بشأن استقبال اللاجئين من تشيلي في سبعينات القرن الماضي ومن الحرب العراقية الإيرانية في الثمانينات وحروب يوغوسلافيا في تسعينات ذلك القرن، وفي الأزمة الحالية استقبلت السويد أكبر عدد من طالبي اللجوء بالنسبة إلى تعداد سكانها بالمقارنة بالدول الأوروبية الأخرى. وعلى الرغم من حفاوتها بالمهاجرين إلا أنها تحتفظ بأسوأ سجل بين الدول الصناعية الغنية فيما يتعلق بدمج الوافدين إليها في القوى العاملة. وذكر لوفين أن بلاده تواصل استقبال الفارين من الأزمات، مطالبًا دول أعضاء بالاتحاد الأوروبي بأن ترحب بمزيد من اللاجئين. وقدرت الشرطة عدد من تجمعوا بالميدان بنحو 15 ألفًا وحمل البعض لافتات كتب عليها "مرحبًا" و"شكرًا للسويد". وطلب نحو 81 ألف شخص اللجوء للسويد العام الماضي لتصبح ثاني دولة في ذلك بعد ألمانيا فيما مثل السوريون أكبر مجموعة.