قبل انطلاق «the voice».. شيرين: اللقب لفريقي

قالت المطربة شرين عبد الوهاب، إنها جاءت هذا الموسم لبرنامج "the voice" وفي نيتها الفوز والوصول بفريقها إلى المراحل الأخيرة.
وأضافت شيرين، أنها لن تتردد في إرسال رسائل التهديد "الودي" إلى زملائها المدربين، محذرة إياهم مما تخبئه لهم من مفاجآت هذا الموسم.
وأشارت، خلال مؤتمر صحفي للإعلان عن تفاصيل برنامج المواهب الشهير الذي تبدأ القناة عرضه خلال أسابيع، إلى أنها وزملاءها المدربين قد أخذوا عهدا على أنفسهم بتركيز اختياراتهم وترجيحاتهم على أهمية الأصوات وخاماتها، بعيدًا عن أي عناصر أخرى، ما لم تكن عناصر فنية بحتة.
أما عملية الاختيار بحسب البلد والهوية، فأكدت شيرين، أنها أمر قد تخطاه البرنامج والمدربون منذ الموسم الأول، والأدلة على ذلك موجودة بكثرة في الموسمين السابقين.
ومن جانبه، قال صابر الرباعي، إن التحدي الأكبر يبقى في القدرة على تمكين صاحب الصوت الأجمل من الوصول إلى النهائي، ونيل اللقب لاحقًا، مضيفًا أن عملية الحكم على الأصوات ليست سهلة إطلاقًا ولكنها عملية ممتعة وشيقة في آن معًا، لا سيما أن الأصوات المتنافسة تتميز بتقاربها بشكل كبير.
وأضاف الرباعي :"أشعر بالحماسة في كل موسم كما لو أنه الموسم الأول ، ولاسيما في ظل وجود تعديلات متواصلة في الهيكلية".
وبدوره أكد المطرب كاظم الساهر أن الأصوات في هذا الموسم هي رائعة ومتقارِبة ومنافِسة لبعضها البعض ، لدرجة تجعل من عملية المفاضلة والاختيار بينها عملية شاقة وبالغة الصعوبة.
وأضاف الساهر أن آلية المفاضلة لا تعتمد على قوة الصوت فحسب ، بل كذلك على الإحساس الذي يحمله الصوت، ومدى رشاقته وحلاوته وقدرته على بلوغ القلوب والأسماع معا بلا استئذان.
وأوضح الساهر أن فوز أحد المدربين في أحد المواسم لا يعني بالضرورة عدم فوزه في الموسم الذي يليه، لذلك فهو لن يألو جهدًا في بذل كل ما في استطاعته للفوز بالموسم الثالث كذلك.
بينما أعرب عاصي الحلاني عن سعادته بالعودة إلى البرنامج للمرة الثالثة إلى جانب زملائه المدربين الذين باتوا كأخوة له، بحسب وصفه، مشددا على أهمية the Voice، ومعتبرًا إياه بمثابة "إضافة قيمة للفن العربي في المنطقة بأسرها".
وردًا على سؤال حول كيفية اختيار الأصوات في المرحلة الأولى من البرنامج ومن ثم آلية المفاضلة بينها، أوضح عاصي أن التطور الذي طرأ على هيكلية البرنامج في هذا الموسم يزيد من جرعة التشويق تصاعديًا، لا سيما في مرحلة "الصوت وبس"، من خلال "الستارة المزدوجة" التي ستخفي المتسابق عن لجنة التحكيم والعكس.