قالت وزيرة خارجية السويد، مارجريت والستروم، إن بلادها لن تتصرف خارج إطار إتفاقية دبلن ، ولن تتصرف مثل ألمانيا والنمسا، واصفة تصرف برلين وفيينا بالمبادرة التي تستحق الاحترام. وشددت «والستروم» - في تصريحات نقلها ردايو السويد اليوم السبت - على ضرورة مراجعة «اتفاق دبلن»، الآن وتعديله حتى لا تخرقه الدول، مضيفة: «نحاول دائمًا اتباع القوانين والقواعد واحترام الإجراءات التي وٌضعت الاعتبارات الإنسانية أولاً»، في إشارة إلى موقف ألمانيا والنمسا واستقبالهم للاجئين. وأعلنت مفوضية شئون اللاجئين بالأمم المتحدة أمس عن تشرد أكثر من 11 مليون سوري، داخل البلاد وخارجها جراء الحرب داخل سوريا المستمرة منذ ما يزيد على 4 سنوات، حيث عدد اللاجئين السوريين في دول الجوار ارتفع إلى أكثر من 4 ملايين لاجئ، الغالبية العظمى منهم في تركيا، مضيفة أن عدد المُشردين في الداخل السوري من قراهم ومدنهم جراء الحرب بلغ عددهم 7.2 مليون لاجئ. وأشارت المفوضية إلى اقتراب عدد اللاجئين السوريين في تركيا إلى مليوني لاجئ، وفي لبنان بلغ عدد اللاجئين السوريين مليون و 113 ألف و941 لاجئًا، في حين بلغ عددهم في الأردن 629 ألف و245 لاجئاً، أما في العراق فقد وصل عدد اللاجئين السوريين إلى 249 ألف و463 لاجئاً. وتعد اتفاقية «دبلن» بمثابة نظام قانوني وضعه الاتحاد الأوروبي لتنسيق التعامل الموحد في قضايا اللجوء ببلدانه، وتحديد الدولة العضو المسؤولة عن دراسة طلبات اللاجئين، والإجراءات المٌنظمة للبت في هذه الطلبات وحقوق وواجبات كلا الطرفين.