عادة مايقوم الفنان بتغير «اللوك» الخاص به لأداء دور جديد بأحد الأعمال الفنية المعروضة عليه، وآخر يقوم من أجل مظهره الشخصي، ولكن هناك البعض ممن قاموا بعمليات تخسيس من أجل مظهرهم وأدت إلى شهرتهم في مجال الإعلانات.. فقامت المطربة «شاهيناز»، بعد خسارتها لكثير من وزنها، بتقديم إعلان لصالح كبسولات شيتوكال. وقام أيضًا المٌمثل الشاب «أحمد بجة»، الذي عرفه الجمهور بوزنه الزائد، وعلى أساسه تم توظيفه في العديد من الأدوار بالأعمال الفنية مثل «ولاد البلد»، بفقدان جزء كبير من وزته، الأمر الذي دفع أحد شركات الإعلان لتوظيفه في إعلان شاي للتخسيس وعلاج السمنة. لمشاهدة الإعلان.. أضغط هنا وهو نفس ما فعله الممثل الشاب «محمد الجوهري»، إذ قدم إعلانًا ترويجيًا لمنتجات شركة «مورا أناناس»، للتخسيس والتي تنوعت بين شاي تخسيس، وكبسولات، وعلاج لتقليل الشعور بالجوع. لمشاهدة الإعلان.. أضغط هنا وقامت أيضًا الفنانة «نورا السباعي» التي شاركت في العديد من الأعمال الفنية، وقدمت دور الفتاة السمينة بطريقة كوميدية، ولكن رغبتها كفتاة في تغيير شكلها دفعتها لاتباع رجيم قاسي لمدة عام، فقدت على إثره نحو 120 كيلو جرام، حتى تلقت عرضًا بالمشاركة في إعلان لشاي وكبسولات للتخسيس، وقدمته، ولكن فيما بعد تبين وجود العديد من الأعراض الجانبية لمستخدميه، وهو ما عرضها للمسائلة من قبل الجمهور، ثم خرجت لتؤكد بإنها لم تستخدمه، إنما شاركت فيه كأي فنان يروج لمنتج ولا يشترط أن يكون قد استخدمه. وأشارت الفنانة حينها إلى أن تصريح وزارة الصحة كان موجود على المنتج، وكان على الوزارة التأكد منه قبل طرحه في الأسواق، وكانت هذه الواقعة سببًا في اختفاءها عن الساحة الفنية. لمشاهدة الإعلان.. أضغط هنا فيما شارك مجموعة من الفنانين في تقديم إعلان شاي تخسيس بعنوان «المعجزة»، منهم: سميرة صدقي وفاروق نجيب، مؤكدين أنه ساعدهم في خسارة الكثير من وزنهم. لمشاهدة الإعلان.. أضغط هنا من ناحية أخرى تورطت الفنانة، «سٌمية الخشاب»، في إعلان لصالح أحد مراكز التخسيس، إذ استخدم أحد الأطباء صورة لها بعد فقدانها لوزنها، وقدمها في إعلان على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، في شكل أوحى للمتابعين بأن الفنانة توجهت إلى هذا المركز، ومن ثم فقدت وزنها الزائد. وهو ما دفع «سمية» للتأكيد بأنها لم تفعل ذلك، وأنها اتبعت رجيم فقط، مع ممارسة الرياضة لفقدان الوزن الذي اكتسبته من وراء تناولها للكورتيزون بسبب مرضها.