علي الرغم من الجهود المضينة التي بذلتها الفنانة سمية الخشاب لتخفيض وزنها خلال الفترة الماضية واستعادة رشاقتها التي ظهرت بها لاول مرة في مسلسل "الضوء الشارد" إلا أن مقربين من النجمة الشابة اكدوا أن وزنها عاد للزيادة مرة اخري وانها تعيش حالياً حالة اقرب إلي الضيق والاكتئاب بسبب السمنة التي اصبحت تعاني منها بشكل ملحوظ وهو ما دفع اصدقاءها لنصيحتها بانه لا بديل امامها سوي اللجوء إلي "الرجيم" مع طبيب متخصص الأمر الذي سيساعدها خلال اشهر قليلة علي فقدان جزء كبير من وزنها كما فعلت العديد من النجمات في السابق. "المساء" ترصد أبرز حالات نجمات ونجوم الفن الذين لجأوا للرجيم لتقليل أوزانهم في السطور التالية.. البداية مع النجمة ليلي علوي التي فوجيء معجبوها بزيادة وزنها بشكل كبير في فيلم "بحب السيما" ومن قبله مسلسل "التوأم" وعندما تعرضت لانتقادات حادة سواء من النقاد أو الجماهير خاصة بعد مسلسل "حديث الصباح والمساء" لم تجد بدأ من اللجوء إلي مركز متخصص للتخسيس كان يرسل لها يومياً علبة تحتوي علي الطعام الذي يجب أن تتناوله. كما طلب منها الابتعاد نهائياً عن الشيكولاته التي كانت ليلي تعشقها بجنون وبالفعل استطاعت خلال الأشهر الأولي أن تفقد ما يزيد علي 17 كيلو جراماً وتستمر علي جدول الطعام الذي تغيره كل أسبوعين لتظهر خلال الثلاث سنوات الأخيرة في قوام رشيق يحسدها عليه كثيرون. ولم يختلف الحال بالنسبة للنجمة الهام شاهين التي اشتهرت منذ ظهورها بداية الثمانينات في فيلم الهلفوت بجسد ممشوق وظلت هكذا لسنوات عديدة قبل أن يبدأ وزنها في الزيادة دون أن تقاوم هي ذلك. لكن الأمر بدأ في التغيير عندما بدأت إلهام تهتم بالدراما التليفزيونية فبعد أن قدمت العديد من المسلسلات التي لاقت نجاحاً كبيراً بدأت في الاهتمام بانقاص وزنها وخصراة قبل ظهورها في مسلسل "امرأة في ورطة" حيث قامت الهام باتباع حملة غذائية قاسية فقدت معها ما يزيد علي 15 كيلو جراماً قبل بدء التصوير خاصة ورغم تحذيرات الاطباء لها بأن فقدان كل هذا الوزن دفعة واحدة قد يعرضها لمشاكل صحية إلا أنها استمرت منذ ذلك الحين علي اتباع الرجيم الذي وضعته بنفسها من خلال التقليل من طعامها اليومي والتخلي تماماً عن وجبة العشاء بالاضافة للتمارين الرياضية العنيفة والمكثفة. النجمة صابرين ايضا تعرض هي الاخري لزيادة واضحة في الوزن من خلال تقديمها مسلسل "أم كلثوم" لكنها أكدت أن متطلبات العمل هي من دفعها لترك وزنها للزيادة حتي تلائم شخصية سيدة الغناء العربي التي قامت بتجسيدها. اشارت صابرين إلي أنها اتبعت بعد انتهائها من مسلسل "أم كلثوم" رجيماً قاسياً وداومت علي المشي لمسافات طويلة حتي بدأ وزنها يقل بصورة ملحوظة وهو ما جعلها تعود بعد فترة غياب للدراما التليفزيونية مره اخري وهي اقل وزناً من خلال العديد من المسلسلات التي قامت بتقديمها وخاصة مسلسل "العمدة هانم" ومن بعده "شيخ العرب همام" و"سامحني يا زمن". بدانة منه شلبي النجمة الشابة منه شلبي ايضا ظهرت لأول مره من خلال فيلم "الساحر" في جسد ممتليء للغاية وكان ذلك مختلفاً بالنسبة لجيل الشابات الموجود علي الساحة وقتها ممن يتمتعون باجساد نحيفة امثال مني زكي وحنان ترك ومي عز الدين ونيللي كريم ودنيا. ويبدو أن ذلك كان دافعاً اساسياً لها لإنقاص وزنها خاصة فابتعدت تماماً عن الوجبات السريعة التي كانت تعيش عليها واهتمت بممارسة الرياضة بشكل يومي واستطاعت التخلص من 18 كجم في 10 أشهر لتستمر علي الرجيم حتي الآن. وفي عالم الطرب كانت حالة المطربة ديانا كرزون متفردة في البداية حيث فازت في احدي برامج المسابقات بتصويت الجمهور الذي احب صوتها بشده رغم سمنتها المفرطة لكنها فاجأت الجميع بعد عدة أسابيع من الفوز بنحافتها الشديد وهو ما دفع البعض للتأكيد علي أن النجمة الشابة خضعت لعملية تدبيس معدة لكنها نفت كل تلك الأقاويل مؤكدة أن الغذاء الصحي واتباع نصائح اطباء الرجيم إلي جانب ممارسة الرياضة كان السر الرئيسي وراء انخفاض وزنها. كذلك المطربة الاماراتية احلام التي تعرضت للكثير من الانتقادات في الموسم الأول من برنامج "عرب أيدول" بسبب وزنها الزائد وعدم اختيارها للملابس المناسبة التي تظهرها نحيفة. وهو ما جعلها تؤكد أن الأدوية التي حصلت عليها عقب الانجاب هي السبب وراء زيادة وزنها بهذا الشكل المفرط. وسرعان ما اذهلت الجميع خلال الموسم الثاني للبرنامج بعدما حصلت علي قوام ممشوق خلال فترة قليلة.. الغريب أن اتباع انظمة الرجيم أو اللجوء إلي العمليات الجراحية للظهور في شكل أقل وزناً لم يقتصر علي النجمات بل امتد إلي النجوم الرجال ايضا فالنجم الشاب أحمد زاهر فقد حوالي 45 كيلو جراماً من وزنه عقب اصابته بمرض الغدة الدرقية الذي ادي لزيادة وزنه بشكل غير طبيعي وبعد معالجته الغدة بدأ في اتباع "دايت" نباتي استطاع معه أن يفقد 45 كيلو جراماً من وزنه.. كذلك المطرب الاماراتي حسين الجسمي الذي استطاع خلال خمسة أشهر أن يتخلص من 60 كيلوجراماً من وزنه بعد تطبيق برنامج غذائي علمي نافيا كل ما تردد عن اجرائه سلسلة عمليات جراحية كشفط الدهون وتدبيس المعدة وغيرها من العمليات التي تساهم في التخسيس واشار الجسمي إلي أن طبيبه الخاص اكد له أن السمنة المفرطة التي يعاني منها تهدد قلبه وساقيه وعضلات جسده جميعها حيث كان يبلغ وزنه 186 كيلو جرام وهو ما جعله يستجيب لنصيحة الطبيب ويتخذ القرار باتباع رجيم قاسي ليصل إلي وزنه الحالي.