قال المستشار يحيى قدري المستقيل مؤخرًا من منصبه نائبًا لحزب الحركة الوطنية، إنَّه "قدَّم استقالته بعد فشل اندماج ائتلاف الجبهة المصرية مع قائمة "في حب مصر". وأضاف في تصريحاتٍ صحفية، الخميس: "قدمت استقالتي لأنني لن أكون في أي موقع حزبى يتعامل على أساس إيجاد قوائم مدنية تتنافس مع بعضها البعض لأنَّ هذا سيؤدي إلى انهيار التيار المدني"، موضِّحًا أنَّ "حزب الحركة الوطنية سيشارك في القوائم وينافس قوائم مدنية أخرى على الساحة السياسية". ولفت إلى أنَّه "لم يتلقَ أي اتصالات من الفريق أحمد شفيق، مؤسس الحزب، لإقناعه بالعودة إلى الحزب"، منوِّهًا بأنَّه "اتخذ قراراه عن اقتناع تام ولن يتراجع عنه لأنَّ توجهه هو قائمة موحدة لجميع القوى المدنية وليس قوائم متنازعة". وذكر قدري: "ائتلاف الجبهة المصرية تفكَّك لأنَّ هناك أحد رؤساء الأحزاب أشعل النار داخل الائتلاف وفرق وحدته"، رافضًا الإفصاح عن اسمه، وأحزاب الائتلاف قائمة وكل حزب سيختار طريقه ويتحرك منفردًا وهناك عدد من أحزاب الجبهة تتجه للانضمام لقائمة بلادي". وتوقع قدري أن "يحصل التيار المدني علي 70% من مقاعد البرلمان رغم الانقسامات التي يعاني منها".