دعا الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، الدول المحبة للسلام إلى إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، وحماية المقدسات الفلسطينية من الاعتداءات المتكررة من جانب "المحتلين الصهاينة". جاء ذلك خلال استقبال الطيب، الأربعاء، الشيخ يوسف إدعيس وزير الأوقاف والشئون الدينية الفلسطينية، الذي يزور مصر حاليًّا، حيث تمَّ بحث سبل تدعيم التعاون بين الأزهر وفلسطين في النواحي التعليمية والدعوية. وتطرَّق اللقاء إلى "بحث تطورات الواقع الفلسطيني، وبخاصةً الأوضاع في مدينة القدس الشريف، حيث أطلع وزير الأوقاف الفلسطيني، شيخ الأزهر، على الواقع الذي يعيشه أبناء الشعب الفلسطيني، ومنع الكيان الصهيوني رفع الآذان في المسجد الإبراهيمي الشريف في 51 وقتًا خلال شهر أغسطس الماضي، إضافةً إلى ما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك من تضييق ومحاولات تقسيمه واعتداءات على المرابطين والمرابطات في حماية قوات الأمن الصهيونية". وأكد الوزير أنَّ "الأزهر الشريف يمثل المرجعية الكبرى للمسلمين وحصن الإسلام الأول الذي يصدع بالحق في شتى بقاع الأرض، والذي يُلجأ إليه عندما تشتد الخطوب وتتأزم الأمور"، لافتًا إلى أنّ"جهود شيخ الأزهر في إرساء السلام العالمي والدفاع عن الحقوق المسلوبة وبياناته لها صدى مدوٍ في كافة أنحاء العالم".