استعادت إيرباص الأوروبية المركز الأول على مستوى العالم في صناعة الطائرات من منافستها الأمريكية «بوينج» التي جاءت طلبياتها أقل من إيرباص، إضافة إلى مشكلة طائرتها الجديدة «بوينج 787 دريملاينر»، التي توقفت عن الطيران لعيوب فنية وذلك بحسب ما أظهرته بيانات من الشركتين. وكانت كفة المنافسة على جانبي الأطلسي قد مالت لصالح الشركة الأمريكية للمرة الأولى في بضعة أعوام في 2012، حينما باعت بوينج مزيدا من طائرات 737 المعدلة، وزادت تسليمات الطائرة «دريملاينر»، وهو ما جعلها تحتل المركز الأول في صناعة الطائرات العالمية التي يبلغ حجم مبيعاتها 100 مليار دولار سنويا. لكن ميزان القوة تحول مجددا في العام الجديد لصالح إيرباص مع فوز الشركة الأوروبية بعدد قياسي من الطلبيات من إندونيسيا الشهر الماضي، وقيام بوينج بتسليم طائرة واحدة فقط «دريملاينر» قبل أن توقف شركات الطيران تشغيلها لاعتبارات السلامة بسبب مشكلة فنية في بطاريات الليثيوم. وكانت الطلبيات مدعومة بطلبية شراء من ليون إير الإندونيسية بقيمة 24 مليار دولار، كشفت عنها في وقت سابق أعلنت ايرباص عن 431 طلبية بزيادة أربعة أضعاف عن الربع الأول من العام الماضي، وأعلى كثيرا من إجمالي 220 طلبية اعلنتها بوينج في الربع الأول. وبعد تعديلات الإلغاء فإن صافي عدد الطائرات في طلبيات إيرباص بلغ 410 طائرات في الربع الأول مقارنة مع 209 طائرات هي صافي طلبيات بوينج. وقالت ايرباص إنها سلمت 144 طائرة في الربع الأول من العام -بما في ذلك أربع طائرات إيه380- في حين سلمت بوينج 137 طائرة تجارية، ويحصل مصنعوا الطائرات على معظم الإيرادات عند التسليم.