تضارب تصريحات وزير الاستثمار مع الشركات القابضة تعكس فشل الوزارة

الوزارة فشلت في إدار ملف قطاع الأعمال العام
كشف وزير الاستثمار أشرف سالمان، ل"التحرير"، في تصريحات سابقة، عن نقل إدارة فروع "عمر أفندى" إلى الشركة القابضة للسياحة والفنادق والسينما، لنجاحها في إدارة فروع التجارة الداخلية، مع الإبقاء على تبعية الشركة إلى "القابضة للتشييد والتعمير".
وقال محمد حسونة، مستشار وزير الاستثمار لشؤون قطاع الأعمال العام، إن "قرار نقل تبعية فروع (عمر أفندي) من الشركة القابضة للتشييد والتعمير إلى الشركة القابضة للسياحة والفنادق والسينما لا بد أن يتم التصديق عليه من الجمعية العمومية لكلا الشركتَين"، نافيًا صدور قرار رسمى بنقل الإدارة إلى الشركة القابضة للسياحة.
وأكد حسونة ل"التحرير" أن خطة إعادة هيكلة الشركة تتضمن استغلال الأصول وطرح الفروع للمشاركة مع القطاع الخاص، لتوفير السيولة نظرًا لاحتياج تلك الفروع إلى عمليات تطوير شديدة.
وأوضح رئيس الشركة القابضة للتشييد والتعمير، المهندس محمود حجازي، أنه لا يعلم أي شىء عن قرار نقل إدارة فروع "عمر أفندي" إلى القابضة للسياحة والفنادق والسينما.
أما ميرفت حطبة، رئيس الشركة القابضة للسياحة والفنادق والسينما، فأكدت أن الشركة القابضة غير قادرة على تولّي مسؤولية فروع "عمر أفندي" في الوقت الحالي أسوة بفروع التجارة الداخلية، نظرًا لتدنّي السيولة لدى الشركة نتيجة الركود السياحي.
ونفا سامى أبو الفتوح، رئيس مجلس إدارة شركة "عمر أفندي"، نقل إدارة فروع الشركة إلى "القابضة للسياحة والفنادق والسينما"، مؤكدًا أن الشركة قادرة على إدارة أصولها والخروج من كبوتها وإصلاح ما أفسده المستثمر السعودي "القنبيط"، مشددًا على أن الشركة القابضة للتشييد والتعمير قادرة على إدارة فروع "عمر أفندي" باحترافية وتقديم كامل الدعم لها، مشيرًا إلى أن الشركة تتبع نظامًا لجدولة الديون والتصالح مع الموردين ضمن خطتها لإعادة الهيكلة.