مصير شركة «عمر أفندى» ما زال مجهولا حتى بعد تعيين رئيس جديد لها، إذ تتضارب تصريحات المسؤولين حول نقل تبعية فروع الشركة إلى «القابضة للسياحة»، أو بقائها تحت تبعية الشركة القابضة للتشييد والتعمير، فرغم تصريحات وزير الاستثمار، أشرف سالمان، بأنه سيتم تأجير 28 فرعا من «عمر أفندى» للشركة القابضة للسياحة والفنادق، أكدت ميرفت حطبة، رئيس الشركة القابضة للسياحة والفنادق، ل«التحرير»، أن تصريحات وزير الاستثمار كانت قبل تعيين رئيس جديد للشركة ليتولى مسؤولية إعادة تشغيل الفروع المتوقفة، ونفت بشكل قاطع اتجاه «القابضة للسياحة» لتأجير أى فرع ل«عمر أفندى». من جانبه، قال المهندس سامى أبو الفتوح، رئيس مجلس إدارة شركة «عمر أفندى»، إن الشركة ستظل تابعة بشكل مباشر ل«القابضة للتشييد والتعمير»، نافيا ما تردد مؤخرا عن نقل تبعية «عمر أفندى» إلى «القابضة للسياحة». بدوره، أكد محمود حجازى، رئيس الشركة القابضة للتشييد والتعمير، أن تبعية «عمر أفندى» ل«القابضة» نتيجة عودتها إلى الدولة بعدما تمت تصفية الشركة القابضة للتجارة، ليست أمرا اختياريا، لافتا إلى أن «القابضة للتشييد» ليست لديها كوادر قادرة على متابعة أداء شركة «عمر أفندى»، إذ إن نشاطها ليس من تخصصها.