«الأعلى للجامعات»: سنغير اللوائح التى تعيق أبناءنا عن دخول التعليم الجامعى كتب- إسلام نضال وإبراهيم أبو هيف:
«قبول الطلاب ذوى الإعاقة السمعية بكليات التربية النوعية بأربع جامعات هى القاهرة وعين شمس وحلوان والفيوم»، هذا ما أعلن عنه أعضاء المجلس القومى لشؤون الإعاقة عقب اجتماعهم بأعضاء المجلس الأعلى للجامعات، والذين استعرضوا خلاله بعض المشكلات التى يواجهها الطلاب ذوو الإعاقة عند الالتحاق بالجامعات، ومنها أنه يقتصر تعليم الأشخاص ذوى الإعاقة السمعية على التعليم الفنى الصناعى، ومن خلال كوادر غير مؤهلة، وعدم وجود أى قوانين لقبول الطلاب ذوى الإعاقة السمعية، وبالتالى يتم حرمانهم من القبول بالجامعات، وأن قبولهم كان فقط بمبادرات فردية، وليس تبعا لنظام قبول عام وواضح. المجلس القومى لشؤون الإعاقة أكد فى بيان له، تعديل اللوائح المنظمة لقبول الطلاب ذوى الإعاقة فى الجامعات بما يتناسب مع الدستور، والاتفاقيات الدولية التى وقعتها مصر، وضرورة مشاركة المجلس القومى لشؤون الإعاقة، مع المجلس الأعلى للجامعات، فى وضع السياسات الخاصة بالطلاب ذوى الإعاقة، وتشكيل مجموعة عمل من المجلسين لتحديد الإجراءات التى تساعد على قبول وتعليم ودمج الطلاب ذوى الإعاقة، وتيسير قبول الطلاب ذوى الإعاقة المحققين لشروط القبول بالجامعة لهذا العام حتى لا يضيع حقهم. المجلس الأعلى للجامعات كان قد أقر إمكانية تقديم استثناءات هذا العام لعدم حرمان الطلاب ذوى الإعاقة السمعية من دخول كليات التربية النوعية، على أن يشارك المجلس القومى لشؤون الإعاقة مع المجلس الأعلى للجامعات فى وضع سياسات قبول الطلاب ذوى الإعاقة فى الجامعات المصرية، بداية من العام المقبل، وتعديل أى لوائح لتنفيذ ذلك. الدكتور أشرف حاتم، أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، قال إن مصلحة الطلاب ذوى الإعاقة السمعية، وجميع الطلاب من ذوى الإعاقة، هى هدف ذو أولوية من بين أهداف المجلس الأعلى للجامعات، مشيرا إلى أنه إذا كانت اللوائح التنفيذية هى التى تعيق أبناءنا من ذوى الإعاقة دخول الجامعات، فنحن مَن نضع هذه اللوائح ونحن مَن سيرفع تلك العوائق لنحافظ على مصلحتهم.