بدأت محكمة ألمانية، أمس الإثنين، سماع قضية ضد شابين بتهمة الإنضمام إلى داعش، فيما قال أحدهما قبيل المحاكمة إنه يعتزم الكشف عن تفاصيل بشأن آليات العمل الداخلي للتنظيم. وقال أحد المتهمين - 26 عاما - لإذاعة "إن دي آر" العامة إن التنظيم المتطرف يخير المجندين الجدد بين القتال على الجبهة أو أن يصبحوا مفجرين انتحاريين، وأضاف أن كل من تحوم حوله الشكوك في أنه خائن، يتم إعدامه. وأوضح في مقابلة معه الشهر الماضي أنه يعتزم الكشف عن الكثير من التفاصيل "كي يعرف العالم الحقيقة". وبدأت محاكمة إبراهيم إتش.بي البالغ من العمر 26 سنة، والتونسي الألماني أيوب بي (27 عاما) بتهمة الانتماء لمنظمة إرهابية. وسافر أكثر من 700 شخص من ألمانيا إلى سوريا والعراق خلال السنوات الأخيرة للانضمام إلى تنظيمات متطرفة منها تنظيم داعش.