بدأت محكمة ألمانية اليوم، في سماع قضية ضد رجلين متهمين بالانضمام إلى تنظيم "داعش"، فيما قال أحدهما قبيل المحاكمة إنه يعتزم الكشف عن تفاصيل بشأن آليات العمل الداخلي للتنظيم. وقال الجهادي الألماني السابق وعمره 26 عامًا لإذاعة "إن دي آر" العامة، إن التنظيم المتطرف يُخيّر المجندين الجدد بين القتال على الجبهة أو أن يصبحوا مفجرين انتحاريين. وأضاف أن كل من تحوم حوله الشكوك في أنه خائن، يتم إعدامه. وأوضح في مقابلة معه الشهر الماضي أنه يعتزم الكشف عن الكثير من التفاصيل "كي يعرف العالم الحقيقة". وبدأت محاكمة إبراهيم إتش.بي البالغ من العمر (26 عامًا)، والتونسي الألماني أيوب بي (27 عامًا) بتهمة الانتماء لمنظمة إرهابية. وثمة مزاعم بأن المواطنين الألمانيين المولدين في تونس واللذين لم يكشف عن لقبيهما بسبب قواعد السرية الألمانية، سافرا إلى سوريا للانضمام لتنظيم "داعش" في مايو 2014. وعادا إلى ألمانيا في أغسطس وسبتمبر الماضيين. وسافر أكثر من 700 شخص من ألمانيا إلى سوريا والعراق خلال السنوات الأخيرة للانضمام إلى تنظيمات متطرفة منها تنظيم "داعش". نحو 20 منهم كانوا من مدينة "فولفسبرج"، التي تبعد نحو 50 كيلومترًا جنوب شرق سيلي، ومن بينهم الرجلان اللذان يخضعان للمحاكمة الآن.