نظَم العشرات من الصحفيين والنشطاء في المكسيك، اليوم الاثنين، وقفة احتجاجية على مقتل مصور صحفي مؤخرًا والعثور على جثته بشقة في العاصمة مكسيكو سيتي. وذكرت شبكة "يورونيوز" الأوروبية "أن روبين إيسبينوزا قد وصل مؤخرًا إلى العاصمة مكسيكو سيتي، حيث كان يتواجد قبل ذلك بولاية "فيراكروز"، والتي قال قبل وفاته إنه تعرض للتهديد من قبل حاكمها خافيير دوارتي. وأضافت "الشبكة" أنه قد عثر على جثة إيسبينوزا وجثث أربع سيدات في شقة في أحد أحياء الطبقة المتوسطة في العاصمة مكسيكو سيتي، مشيرة إلى أنه ظهرت علامات على جثث الضحايا تكشف تعرضهم للتعذيب، بالإضافة إلى إصابة كل منهم بعيار ناري في الرأس. يشار إلى أن المصور الصحفي روبين إيسبينوزا (31 عامًا) كان يعمل لدى صحيفة "بروسيسو" المنتقدة للحكومة، كما كان يعمل لدى وكالة الأنباء المحلية "إيه.في.سي" ووكالة "كوارتوسكورو" للتصوير وقد قام بتغطية العديد من الاحتجاجات الاجتماعية.