علن مكتب المدعي العام المحلي يوم الاحد العثور على جثث مصور صحفي وأربع سيدات في شقة في احد احياء الطبقة المتوسطة في مكسيكو سيتي. وظهرت علامات على جثث الضحايا تكشف تعرضهم للتعذيب بالإضافة إلى اصابة كل منهم بعيار ناري في الرأس. ويعرف عن المصور الصحفي روبن اسبينوزا 31/ عاما/ أنه كان يعمل لدى صحيفة "بروسيسو" المنتقدة للحكومة كما كان يعمل لدى وكالة الانباء المحلية (إيه.في.سي) ووكالة "كوارتوسكورو" للتصوير. وقام بتغطية للاحتجاجات الاجتماعية. وكتبت (إيه.في.سي) "للمرة الألف نحن نطالب بوقف العدوان ضد الصحفيين ... لا يجب أن يموت أحد أخر!". وتراوحت اعمار النساء ما بين 18 عاما إلى 40 عاما. وقال مسؤولون إن الجريمة وقعت يوم الجمعة. ووفقا لصحفية "بروسيسو"، فقد كان اسبينوزا يعيش مع سيدتين. وكانت الضحية البالغة من العمر 40 عاما تعمل موظفه في الشقة أما الضحية الرابعة فكانت امرأة من كولومبيا. وكان اسبينوزا قد تعرض للهجوم مؤخرا من قبل أشخاص غير معروفين في ولاية فيراكروز بشرق المكسيك مما جعله يفر إلى العاصمة من أجل السلامة. ووفقا للجنة حماية الصحفيين، قتل أكثر من 50 صحفيا عاملا أو تعرضوا للخطف في المكسيك منذ عام .2007 ونادرا ما يتم حل هذه القضايا.