أعلنت الدكتورة ليلي اسكندر وزيرة الدولة للتطوير الحضري والعشوائيات، بدء مشروع مشاركة شباب الجامعات واستغلال طاقتهم في التنمية البشرية للمناطق العشوائية من خلال أنشطة مختلفة توضع بالمشاركة بين الجامعات والوزارة. وأفادت وزيرة العشوائيات، أن هذا المشروع يهدف إلى استثمار تخصصات الكليات المختلفة في التنمية المجتمعية بالمناطق العشوائية، وكذلك التنمية الصحية لأهالي المناطق العشوائية، وإتاحة فرص عمل للشباب والسيدات. وأضافت اسكندر، أن المشروع يعمل علي تجميل المناطق العشوائية وتحسين الوضع البيئي من خلال حملات توعية لسكان هذه المناطق على منظومة المخلفات الصلبة، والقيام بحملات نظافة بمختلف المناطق، كما يعمل على الاهتمام بالأطفال في المناطق العشوائية من خلال ورش عمل لإعادة الاستخدام للمخلفات الصلبة في أعمال فنية وإقامة أنشطة رياضية وترفيهية ثقافية للأطفال، وكذلك تحسين الوضع الاقتصادي من خلال تعليم بعض المهارات والأعمال اليدوية لسيدات وشباب المناطق العشوائية التي تتيح الفرص لبدء مشاريع صغيرة.
وأكدت وزيرة التطوير الحضري، مشاركة 24 جامعة من الجامعات المصرية تشمل كليات مختلفة التخصصات بالمحافظات، ستقوم كل منها بدراسة كل منطقة من المناطق العشوائية داخل نطاقها الجغرافي، وتحديد احتياجات كل منطقة.
وأوضحت المهندسة داليا عبد العظيم منسق المشروع بالوزارة، أنه تم تقسيم العمل بين الكليات في كل جامعة فكلية الطب تقوم بتنفيذ قوافل طبية مستمرة وتقديم الرعاية الطبية لسكان المناطق العشوائية في جميع التخصصات المتاحة من طلبة الكلية، وكذلك تنفيذ ندوات لنشر الوعي الصحي للمرأة لضمان أسرة صحية أفضل، وأيضًا تنفيذ أنشطة توعوية لأضرار الإدمان وكيفية المعالجة والوقاية واستقبال المتعاطين ومساعدتهم وتقديم خدمات التعافي لهم.