قال الدكتور أحمد أنور وكيل وزارة الصحة بأسيوط، اليوم الخميس، إن إنتخابات نقابة الأطباء هي السبب في الأزمة التي حدثت بين الأطباء ومديرية الصحة بأسيوط. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بحضور اللواء السيد سعيد، سكرتير عام مساعد المحافظة، والدكتور أحمد أنور، وكيل وزارة الصحة، لشرح أبعاد مشكلة توزيع أطباء التكليف على المستشفيات المركزية والوحدات الصحية القروية. وأضاف أنور، أنه ليس هناك أي خلافات بين مديرية الصحة بأسيوط والنقابة فنحن جناح خدمي وكل الأطباء أعضاء في نقابة الأطباء والنقابة لها دور رئيسي وهو الدفاع عن الأطباء والمطالبة بحقوقهم. وأوضح أنور، إن سبب الأزمة بين الأطباء ومديرية الصحة بدأت في تكليفات مارس 2015 حين طلبت وزارة الصحة من المديرية بأسيوط بإرسال احتياجات المديرية وتم إرسال كافة الاحتاجيات من الأطباء وكان مرفق في احتياجات المديرية عدم إحتياجها لأي أطباء في منطقة شرق وغرب نظرًا لتكدس الأطباء. وأضاف وكيل وزارة الصحة "فوجئنا بقيام الوزارة بإرسال 275 طبيبًا تم تكليف 85 طبيبًا بمديرية الصحة 42 منهم في منطقتي شرق وغرب أسيوط و2 بالغنايم و5 أبو تيج و3 في صدفا على الرغم من وجود 53 وحدة صحية بالمحافظة بدون أطباء. وأشار أنور إلى أنهم قاموا بعرض مذكرة تفصيلية على المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط وعلى الدكتور عادل عدوي وزير الصحة لتوضيح مدى احتياجات مديرية الصحة بأسيوط. وتم تسليم الأطباء في الأماكن التي تم تكليفهم بها وتم انتدابهم إلى الأماكن التي بها عجز مما دفع الأطباء على الاعتراض على ذلك. وأوضح وكيل وزارة الصحة أن المحافظ اجتمع بوفد من النقابة العامة والنقابة الفرعية لبحث مشكلة الأطباء بأسيوط وتم طرح الموضوع عليهم وطلب منهم إعادة توزيع الأطباء الجدد علي مناطق العجز إلا أنهم عجزوا عن ذلك.