قال اللواء محمود الديب، مدير أمن بورسعيد، إن خطة المديرية لاكتشاف المفرقعات والعبوات الناسفة وضبط العناصر الإرهابية قبل زرعها، تتكون من عدة محاور، منها تكثيف التواجد الأمني و استمرار حملات التمشيط المستمرة واستخدام كاميرات مراقبة على المنشآت العامة والخاصة، وأجهزة الكشف عنها عبر قوات الحماية المدنية وخبراء المفرقعات، وعناصر الكلاب البوليسية للبحث، وعمل دوريات مفرقعات مزودة بأجهزة وعناصر مدربة للمرور المستمر بالمدينة والانتقال السريع للبلاغات. وأضاف الديب في تصريحات خاصة ل «التحرير» إنه توجد بالفعل خطط محكمة لمداهمة البؤر الإجرامية بحملات مستمرة، مهما كلف الأمر من خسائر وتضحيات في سبيل القضاء على العناصر الإجرامية، وسيتم الإعلان عن حصيلة المضبوطات والمضبوطين، وعمل حملات مكبرة بالتوازي مع أعمال التأمين العادية, وحملات مكبرة على بحيرة المنزلة لمداهمة البؤر الإجرامية بها. وذكر أن الاستعدادت لافتتاح قناة السويس الجديدة على أعلى مستوى من التأمين ويشارك فيها جميع الأجهزة الأمنية وسيقام احتفال في حديقة التاريخ وميدان الشهداء أمام ديوان عام المحافظة، والأمور بالكامل تحت السيطرة،داعيًا مواطنى بورسعيد إلى تقبل الإجراءات الأمنية الصارمة التي تقوم بها الأجهزة الأمنية والتي سوف تتضاعف كلما اقترب موعد الافتتاح.
ولفت إلى أنه يعلم أن ضباط وأفراد مديرية أمن بورسعيد ذوي كفاءة عالية وعلى قدر المسئولية الأمنية، في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد، و يعمل الجميع حتى يطمئن المواطن البسيط وشعب المحافظة بالكامل داخل وخارج منازلهم، دون الخوف من أى محاولات إجرامية أو إرهابية تعكر صفو أمنهم وسلامتهم.
وعن الإشغالات أوضح مدير الأمن أنه سيعمل على إنهاء الأزمة عن طريق الوجود الفعال لرجال شرطة المرافق بالشوارع للمساعدة في منع المخالفين، وإنهاء الأزمة فى الشوارع والمحاور الرئيسية ببورسعيد . و ستشهد خلال الأيام القادمة حملات موسعة لإزالة الإشغالات خلال عام واحد فقط، وبالنسبة للإشغالات بمدينة بور فؤاد ستشهد العديد من الحملات ولا تهاون مع من يخالف شروط الترخيص والقانون.