شيعت جنازة المخرج الراحل رأفت الميهي بعد أن قام أقارب الفقيد بالصلاة عليه من مسجد السيدة نفيسة، وتوجه الجثمان إلى مدافن باب الوزير لدفنه في مدافن العائلة. وحرص على الحضور من الفنانين محمود حميدة، والمخرج علي عبد الخالق، والمؤلف محمد أمين راضي، والفنانة حنان مطاوع. وقامت زوجة الراحل السيناريست علا عز الدين بالدعاء إلى الفقيد أمام الحاضرين، وقامت بتوديعه، ثم قررت دفن الجثمان في مدافن باب الوزير تيمنًا بأقاربه. ولد رأفت الميهي في 25 سبتمبر 1940، تخرج من كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية، ثم حصل على دبلوم معهد السينما سنة 1964. وكتب رأفت الميهي أول سيناريو للسينما سنة 1966، وكان سيناريو فيلم "جفت الأمطار"، وأصبح أبرز أبناء جيله من كتاب السيناريو. في سبعينات القرن العشرين، وحصلت أفلامه على جوائز من عدة مهرجانات مصرية ودولية. ورحل الميهي عن عالمنا بعد صراع مع المرض عن عمر ناهز 75 عامًا.