في الذكري ال63 لثورة 23 يوليو 1952، نسلط الضوء على بطل له الدور الأول في نجاح الثورة، فكان أول من أطلق شرارتها، وهو السبب الرئيسي في نجاحها، وإتمام أهدافها، رغم أنه لم ينل من الشهرة والمناصب والتكريم بعد الثورة الكثير، إلا أن دوره لا يمكن إنكاره. القائم مقام يوسف صديق، القائد الثاني للكتيبة 13، الذي تحرك بقواته ليلة الأربعاء 23 يوليو مبكرًا، في الثانية عشر مساءً، أي قبل ساعة الصفر المحددة -الساعة الواحدة ليلًا- بساعة، ما أدى إلى إنقاذ أعضاء تنظيم الضباط الأحرار من الاعتقال ونجاح مخطط الثورة. بداية انضمام "الصديق" لحركة الضباط الأحرار كانت بداية معرفة يوسف الصديق بتنظيم الضباط الأحرار، عندما تعرف عليى النقيب وحيد جودة رمضان، خلال حرب فلسطين 1964. وبعدها بثلاث سنوات في أكتوبر 1951عرض عليه وحيد رمضان، الانضمام لتنظيم الضباط الأحرار، واطلعه على برامجهم، التي كانت تدعو للتخلص من الفساد وإرساء حياة ديمقراطية سليمة، فوافق على الفور دون تردد، وأصبح قائد ثاني للكتيبة الأولى مدافع ماكينة "الكتيبة 13". وقبل الموعد المحدد بقليل تحرك البكباشي يوسف صديق مع مقدمة كتيبته مدافع الماكينة، من العريش إلى مقر الكتيبة الجديد في معسكر هايكستب، قرب مدينة العبور، ومعه معاونه عبد المجيد شديد. لقراءة الملف كاملًا اضغط هنا "ويكيليكس البرلمان"