قال وكيل المشيخة العامة للطرق الصوفية بالإسكندرية، الشيخ جابر قاسم، اليوم الأربعاء، إن ساحة مسجد المرسي أبو العباس، أصبحت مستباحة لكل أنواع الموبيقات والأفعال الفاضحة، وذلك قبل يومين من الاحتفال بمولد سيدي العارف بالله أبو العباس. وأضاف «قاسم» في تصريحات خاصة ل«التحرير»، أنه تقدم اليوم بطلب إلى محافظ الإسكندرية، هاني المسيري، يطالبه بالموافقة على إقامة الاحتفالية بعد غد الجمعة، ووافق المسيري على إقامة الاحتفال دون أن يلتفت إلى حالة المسجد والساحة الملحقة به، والتي أصبحت وكرًا لتعاطي المخدرات ليلًا ونهارًا بعد أن كانت منارة للإسكندرية. وأشار وكيل الطرق الصوفية، إلى أن المسجد يفتقد أدنى درجات القدسية والطهارة، لافتًا لأنه تم سرقة نوافذ وشبابيك المسجد التي كانت من النحاس القديم، وكانت تحتوي على رسومات وتراث معماري وإسلامي فريد من نوعه، وتم استبدالها بنوافذ أخرى، أما الغرفة الخاصة بأمن حديقة المسجد الخلفية، فقد أصبحت دورة مياه، وتابع قاسم، أن الميدان أصبح لا يليق بآل البيت، متسائلًا أين محافظ الإسكندرية ومطالبًا إياه بضرورة النظر إلى المسجد قبل فوات الآوان. أما الميضة الخاصة بالمسجد فوصفها قاسم بالمزرية، مؤكدًا أن مياه الصرف أصبحت في كل مكان دون وجود أي أعمال للصيانة من قبل مديرية الأوقاف بالإسكندرية، واختتم وكيل المشيخة العامة للطرق الصوفية بالإسكندرية، قائلًا إن أولياء الله الصالحين غاضبين من محافظ الإسكندرية، بسبب ما لحق بهم وبأضرحتهم بداية من انتشار تلال القمامة، ومرورًا بتعاطي المخدرات. يذكر أن ميدان المساجد بأبو العباس، يضم 17 مسجدًا بهم 17 ضريح، منهم 3 أضرحة لآل البيت والمنتسبين لسيدي على زين العابدين بن سيدنا الحسين.