يعكف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، اليوم الخميس، على عقد اجتماعا مع السفراء في بيونج يانج، في خطوة للسيطرة على الاضطرابات الحاصلة بين الدبلوماسيين في أعقاب الاعدامات التي طالت كبار المسؤولين في كوريا الشمالية. وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية في تقرير إخباري الليلة الماضية إن كيم "أعرب عن اعتقاده بأن المشاركين في الاجتماع والمسؤولين في مجال الشؤون الخارجية سيساهمون بدقة في تنفيذ السياسة الخارجية لحزب العمال الكوري وتقديم اسهامات إيجابية لخلق ظروف خارجية مواتية لبناء دولة مزدهرة". وتعد هذه المرة الأولى التي تظهر فيها الوكالة الكورية الشمالية كيم أثناء التقاط صور مع المشاركين في اجتماع السفراء، الذي قالت كوريا الشمالية إنه يعقد للمرة "43". وحضر الاجتماع سفير بيونج يانج في جمهورية التشيك كيم بيونج ايل وهو الأخ غير الشقيق لكيم جونج ايل، والد الزعيم الكوري الشمالي الحالي. ويرى خبراء أن الاجتماع يهدف إلى إحكام السيطرة على الدبلوماسيين الكوريين الشماليين في جميع أنحاء العالم وسط سلسلة من عمليات التطهير والعقوبات التي توالت على المسؤولين الشماليين من أجل ترسيخ حكم كيم الاستبدادي.