قال المصطفي عادل سعد محمد ، الطالب بمدرسة الاتحاد الثانويه بنين بمحافة المنيا، والحاصل على مجموع 409,5 درجة، بشعبة العلمي رياضة، إنه لا يستطيع أن يصف سعادته، لافتًا إلى الجهود التي بذلها والديه؛ لتوفير المناخ المناسب له للمذاكرة، والمال من أجل الدروس الخصوصية، رغم بساطة حالتهم الاجتماعية. وأوضح أن والده يعمل أمين مخازن بمستشفى المنيا الجامعي، ووالدته ربة منزل، مردفًا أن أسرته قدمت له الكثير حتى يحقق أمنيته وأمنيتهم بالالتحاق بالهندسة، ليلتحق بأشقائه خريجي وطلبة الجامعات، وهم أسماء، حاصلة على بكالوريوس الهندسة، وأشرقت، طالبة بكلية هندسة، محمود تربية رياضية، محمد، تربية لغة عربية. وبيّن المصطفى، أن ما دفعه للحصول على الدروس الخصوصية في جميع المواد ، هو أن النجاح يعتمد على الحفظ، وأن معدل ساعات مذاكرته كان ما بين 6 إلى 8 ساعات يوميًا، وكان يفضل الاستذكار مع أصداقائه، وخاصة في آخر ثلاثة أشهر قبل الامتحان، لبث روح التنافس بينهم، من خلال عمل نماذج للامتحانات، والتسابق على من يحصل على المركز الأول. وقال إنه ليس له ميولًا سياسية، لافتًا إلى دعمه الرئيس عبد الفتاح السيسي والجيش في مكافحة الإرهاب، وجلب استقار للبلاد.