عقدت اللجنة النقابية للمعلمين بمقرها بمركز إطسا، الجمعية العمومية السنوية، ودارت المحاور في الجمعية حول الجانب المادي ومجهود النقابة في زيادته من خلال الجانب الحكومي والخاص، وكذلك الجانب المعنوي ويشمل الاهتمام بالمعلم وكرامته، والجانب الأسرى للمعلم مثل رحلات العمرة و الاهتمام بأبناء المعلمين. وتناولت اللجنة النقابية عدة محاور لطرحها علي المعلمين ومناقشتهم فيها واستعرضت خطتها للمرحلة القادمة، وقامت اللجنة لأول مرة بعرض فيلم تسجيلى لأعمال النقابة، الأمر الذى نال إعجاب الكثيرون من الحضور، واستعرضت مجلة المعلمة التى تم انتاجها من قبل النقابة الفرعية بالفيوم. وطالب الاعضاء بضرورة تدخل النقابة في تطوير المناهج وتعديلها، والمطالبة بعمل حساب ختامي مكتوب يوزع على المعلمين في الاجتماع ، وأن يكون التدريب في أيام الأجازات وليست أيام الدراسة، ومشكلة الكارنيهات المتأخرة للمعلمين، وأزمة ضم خريجي كلية التربية كأعضاء للنقابة. وذكروا أيضا عدم جدية وتفعيل البطاقة الصحية وعدم اهتمام الأطباء الذين تم اختيارهم لذلك، واختيار الموجهين وخاصة في المرحلة الابتدائية والإعدادية بشكل غير دقيق تتدخل فيه الأهواء الشخصية، واللامركزية وصرف المبالغ في غير مواضعها وضياع أموال طائلة بطريقة فاسدة. وقال رئيس اللجنة خلال رده إن النقابة ستقوم بدراسة توفير وسيلة مواصلات للمدرسين تنقلهم يوميا إلى مدارسهم من باب الاهتمام بكرامة المعلم، وستناشد النقابة مدير عام الإدارة بتوفير ماكينة تصوير بالإدارة لرفع المعاناة عن المدرسين في التصوير في خارج الإدارة. كما ستسعى النقابة لدراسة مقترح لعمل حضانة للرضع من أبناء المعلمات، موضحاً أن النقابة تفادت الأخطاء الموجودة في المشروع العلاجي القديم من خلال مشروع التكافل العلاجي الذي تم الإعلان عنه تحت رعاية النقابة العامة بالقاهرة.