عمرو دياب ليس عالميًّا.. وهذا لا يسىء إليه رغم نجوميتها الكبيرة فى الوطن العربى، فإن نوال الزغبى وافقت على الظهور فى برنامج «إكس فاكتور» كمساعدة لوائل الكافورى، الأمر الذى لا ترى فيه نوال أى عيب، لأن وائل كافورى من أصدقائها المقربين، ولم تتمكن من رفض طلبه، كما قالت فى تصريحاتها ل«التحرير»، مشيرة إلى أن ظهورها فى البرنامج يأتى بشكل استثنائى، وهو أمر أسعدها لأن البرنامج متميز برأيها، نوال تحضر أيضا لألبوم خليجى، مؤكدة أنها حريصة على أن يكون هذا الألبوم مختلفًا، عن كل ما طرح فى الفترات الأخيرة، لتقدم أغانى جديدة ومتنوعة، كما عودت جمهورها دائما، خصوصا أنه أول ألبوم خليجى كامل، حيث تبذل مجهودا فى اختيار كل أغنية وتنفيذها ما يعادل المجهود الذى يبذل فى ألبوم كامل. نفت صاحبة «عينيك كدابين» أن يكون هذا الألبوم هو محاولة لمغازلة الجمهور الخليجى كما يفعل كثير من الفنانات فى الفترة الأخيرة، لأنها لديها جمهور خليجى بالفعل، حيث قدمت أغانى خليجية قبل ذلك، لكن بشكل فردى، ذلك أنها تجيد اللهجة الخليجية، كما تجيد عديدا من اللهجات العربية الأخرى مثل اللهجتين المصرية والمغربية، مما يميزها عن غيرها من المطربات اللبنانيات. الأغنيات المصرية التى قدمتها نوال فى ألبومها «معرفش ليه» الذى أصدرته منذ عامين، لم يلق نفس نجاح الأغانى اللبنانية، وهو الأمر الذى فسرته صاحبة «حاسب نفسك»، بأن الألبوم طرح فى الأسواق تزامنا مع الثورة المصرية، حيث اضطروا وقتها لإصداره بعد تسريب عدد من أغنياته عبر شبكة الإنترت، بسبب القرصنة التى تطالب نوال بمحاربتها بكل قوة حتى لا تنهار سوق الكاسيت. وترى صاحبة «أغلى الحبايب»، أن نجوى كرم هى أفضل مطربة برأيها تقدم الأغنية اللبنانية، بصوتها الجبلى المميز. وتعترف نوال أن صوتها أقل قدرة من صوت نجوى كرم على تقديم المواويل وأغنيات الدبكة وغيرها، مشيرة إلى أنها لا تستطيع تقديم ألبوم لبنانى كامل بينما تقوم نجوى بذلك.. «لم أقصد الإساءة إلى عمرو دياب فهو مطرب كبير»، هكذا تحدثت نوال عن تصريحاتها الأخيرة التى قالت فيها إن عمرو دياب ليس فنانا عالميا، مشيرة إلى أن ترجمة أغنية «نور العين» لعمرو دياب لا تعنى أنه أصبح فنانا عالميا، وأضافت «أغنية (الليالى)، تمت ترجمتها لعدد من اللغات، وهذا لا يعنى أننى فنانة عالمية، فللعالمية مقاييس أخرى مختلفة». وعن ما يدور على الساحة السياسية فى مصر أكدت صاحبة «نص القلب» أنها ليست منزعجة مما يدور على الساحة المصرية، فهذ الاضطراب من الطبيعى أن يلى الثورات الكبرى، مؤكدة ثقتها فى الشعب المصرى، الذى سيتمكن من تجاوز كل الصعاب والحفاظ على ثروته، فالشعب المصرى يبهرها دائما لذا قدمت أغنية «هنا القاهرة»، وفى النهاية قالت نوال إن الشعوب العربية تحتاج إلى حياة جديدة تتخلص فيها من الظلم والقهر الذى لازمها لسنوات طويلة.