طالب المجلس المصري للشئون الخارجية الرئيس الأمريكي باراك أوباما بتأييد الطلب الفلسطيني للأمم المتحدة بالإعتراف بالدولة الفلسطينية. وقال المجلس – فى خطاب وجهه اليوم الثلاثاء إلى الرئيس الأمريكى – «آن الأوان يا سيادة الرئيس لكي تحتل دولة فلسطين مكانها الطبيعى داخل منظومة الأسرة الدولية، وأن الشعوب العربية التي تتنفس الآن نسيم ربيعها العربي تتطلع إلى دعمكم لتطلعات الشعب الفلسطيني العربي في الحرية والعدالة والاستقلال شأنه في ذلك شأن جميع شعوب المنطقة».
وناشد المجلس الولاياتالمتحدةالأمريكية – فى خطابه – استخدام الحكمة في إتخاذ موقف يؤكد إلتزامكم بمفهوم الدولتين وتفادي أي تأثيرات سلبية على مصداقية الولاياتالمتحدةالأمريكية في العالم العربي والإسلامي.
وأعرب المجلس عن خشيته من أن عدم تأييد الولاياتالمتحدة للمطلب الفلسطيني سيقوض ثقة العالم العربي والإسلامي في وعود أوباما فى خطابه بالقاهرة في يونيو 2009، والذى أكد فيه عزمه فتح صفحة جديدة مع العالم الإسلامي على أساس المصلحة و الإحترام المتبادل.
ونوه المجلس – في هذا الصدد – بأن أوباما أكد فى هذا الخطاب الإلتزام بحق الفلسطينيين في دولة مستقلة في إطار مفهوم الدولتين وهو المفهوم الذي أصبح يتمتع الآن بتأييد المجتمع الدولي.
وتطرق المجلس – فى خطابه – إلى الوعود التي قطعها الرئيس باراك أوباما على نفسه في الخطاب الذي ألقاه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة فى 22 سبتمبر من العام الماضى، والذى أكد من جديد التطلع لإنضمام دولة فلسطين المستقلة إلى منظمة الأممالمتحدة فى دورتها الجديدة التى ستبدأ بعد أيام.
وأشار المجلس إلى أنه يتوجه بخطابه إلى أوباما «في ظرف نشعر أنه في غاية الأهمية ليس فقط للقضية الفلسطينية وبنضال الشعب الفلسطيني من أجل حقوقه المشروعة التي يجمع عليها المجتمع الدولي و قرارات المنظمات الدولية، وإنما كذلك يتصل بعلاقات الولاياتالمتحدة بالعالم الإسلامي».