تستعد السلطات الماليزية لترحيل عضو بمجلس الشيوخ الاسترالي رفضت السماح له اليوم السبت بدخول البلاد، باعتبار أنه يشكل مصدر «خطر أمني» قبل زيارة لبحث الانتخابات مع مسؤولين من الحكومة والمعارضة. وقال السناتور الاسترالي المستقل نيك زينوفون انه تم احتجازه عندما وصل في وقت مبكر من صباح اليوم في مطار كوالالمبور، وقال زينوفون «تم ابلاغي بأنني أمثل خطرا أمنيا ولا يمكن السماح لي بدخول البلاد." وأضاف ان مسؤولي المطار أبلغوه بأنه تجري ترتيبات لكي يغادر ماليزيا في أول رحلة طيران متاحة، إنه أمر غريب وغير عادي». وقال وزير الخارجية الاسترالي بوب كار ان مسؤولين استراليين يسعون الى الافراج الفوري عن زينوفون واثاروا القضية مع الحكومة الماليزية، وقال كار في بيان «احتجاز السناتور زينوفون اجراء مثير للدهشة ومثير للاحباط من بلد تحتفظ معه استراليا بعلاقات دبلوماسية قوية بطريقة روتينية». وقال زينوفون انه سافر الى ماليزيا للاجتماع مع عدة أطراف بينها زعيم المعارضة انور ابراهيم ومسؤولون من حكومة رئيس الوزراء ولجنة الانتخابات والقضاء، وأضاف انه تسلم رسالة من انور ابراهيم نائب رئيس الوزراء الماليزي الاسبق في العام الماضي توجز بواعث القلق بشأن الانتخابات وطالب بمراقبين مستقلين، وقال له مسؤولو الهجرة الماليزيون إن هناك مشكلة في جواز سفره، وبعدها نقلوه الى مكان مليء بالزنازين، لكنه لم يحتجز في إحداها.