رحب وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس اليوم الخميس بقرار الإفراج عن الصحفي الفرنسي ندير دندون الذى كان محتجزا بالعراق منذ الثالث والعشرين من يناير الماضي وبالافراج عن المواطن محمد حقي الذى عمل كمرشد للصحفى الفرنسي خلال تواجده بالعراق. وأشار فابيوس فى بيان صادر عن الخارجية الفرنسية اليوم إن طوال فترة احتجاز الصحفى الفرنسي بالعراق فإنه قد تمت تعبئة وزارة الشئون الخارجية لإطلاق سراحه.وشدد رئيس الدبلوماسية الفرنسي على تمسك باريس بحرية الصحافة وحماية الصحفيين في جميع أنحاء العالم باعتبارها ضرورة لتعزيز الديمقراطية وسيادة القانون. وقد تم إطلاق سراح الصحفي الفرنسى-الجزائري دندون المحتجز في العراق منذ الثالث والعشرين من يناير الماضي ، حيث كان يقوم بمهمة صحفية لحساب صحيفة «لوموند دبلوماتيك» الشهرية الفرنسية. وكانت الخارجية الفرنسية قد استدعت الأسبوع الماضى السفير العراقي لدى باريس، وأعلنت أنها تأمل إطلاق سلاح دندون «في أقرب وقت» بعد أن اتهمه القضاء العراقي بأنه قام بتصوير مراكز لاجهزة استخباراتية وحواجز للشرطة والجيش من دون إذن مسبق.