أفسد المنتخب الإنجليزي نقطة البداية الجديدة للمدرب لويس فيليبي سكولاري مع المنتخب البرازيلي، كما أفسد عودة المهاجم المخضرم رونالدينيو إلى صفوف الفريق بالفوز الثمين على راقصي السامبا 2/ 1، في المباراة الودية التي أُقيمت بينهما أمس «الأربعاء» باستاد «ويمبلي» الشهير في لندن. والمباراة هي الأولى للمنتخب البرازيلي تحت قيادة مديره الفني الجديد سكولاري الذي تولّى مسئولية الفريق قبل أكثر من شهرين، لتكون المرة الثانية في تاريخه التي يشرف فيها على راقصي السامبا، بعدما قاد الفريق للفوز بلقبه العالمي الخامس من خلال كأس العالم 2002 بكوريا الجنوبية واليابان. وانتهى الشوط الأول من المباراة بتقدم المنتخب الإنجليزي بهدف سجله واين روني في الدقيقة 26، بعدما أهدر المخضرم رونالدينيو فرصة التقدّم لراقصي السامبا، وأضاع ضربة جزاء للفريق في الدقيقة 19. وفي الشوط الثاني، سجّل فريد هدف التعادل للسامبا في الدقيقة 48 قبل أن يعيد فرانك لامبارد الفوز للمنتخب الإنجليزي بهدف في الدقيقة 60، ليكون الفوز الأول للمنتخب الإنجليزي على نظيره البرازيلي منذ عام 2000، عندما تغلب عليه أيضا في استاد «ويمبلي». بينما استعاد المنتخب الألماني نغمة الانتصارات بفوز تاريخي مثير 2/ 1 على مضيفه الفرنسي أمس؛ في المباراة الودية التي أقيمت بينهما في العاصمة الفرنسية باريس؛ ضمن استعدادات الفريقين لاستئناف مسيرتهما في التصفيات الأوروبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل. وأنهى المنتخب الفرنسي الشوط الأول لصالحه بهدف سجله ماتيو فالبوينا في الدقيقة 44، وردّ المنتخب الألماني بهدفين في الشوط الثاني بهدفين أحرزهما توماس مولر وسامي خضيرة في الدقيقتين 51 و74. والفوز هو الأول للمنتخب الألماني على نظيره الفرنسي منذ عام 1987، كما ثأر المنتخب الألماني لهزيمته على ملعبه أمام فرنسا في 29 فبراير 2012 بنفس النتيجة. في الوقت نفسه اقتنص المنتخب الأرجنتيني فوزا مثيرا من نظيره السويدي بثلاثة أهداف مقابل هدفين؛ في المباراة الودية الدولية التي جمعت الفريقين في سولنا. وبادر المنتخب الأرجنتيني بالتسجيل بعد مرور ثلاث دقائق من بداية المباراة بأقدام كارل ميكايل لوستيج -مدافع المنتخب السويدي- عن طريق الخطأ في مرمى فريقه، بعدما تلقّى جونزالو هيجوين تمريرة رائعة من زميله في ريال مدريد، أنخيل دي ماريا، ليسدد كرة قوية ارتطمت بقدم لوستيج وسكنت الشباك. وأدرك يوناس أولسون التعادل للفريق السويدي في الدقيقة 18، مستغلا تمريرة زميله كيم كالستروم. ولكن بعد دقيقة واحدة فقط، أضاف سيرخيو أجويرو -مهاجم مانشستر سيتي الإنجليزي- الهدف الثاني للفريق الأرجنتيني من تمريرة متميزة من أنخيل دي ماريا. وتمكّن هيجوين من تسجيل ثالث أهداف منتخب التانجو في الدقيقة 23، بعدما انتزع الكرة من زلاتان إبراهيموفيش، قبل أن يمرّر إلى ليونيل ميسي الذي سدّد كرة قوية أبعدها الحارس أندريس إيساكسون لتسقط الكرة أمام هيجوين، ليسدد بسهولة إلى داخل الشباك. وفي الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع للمباراة أحرز راسموس إيلم الهدف الثاني للمنتخب السويدي من ضربة حرة مباشرة من مسافة 30 ياردة. وتأتي المباراة ضمن استعدادات الفريقين للتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل. كما أنقذ ماركو فيراتي المنتخب الإيطالي لكرة القدم من هزيمة محققة على يد نظيره الهولندي، وقاده للتعادل بهدف لمثله في المباراة الودية الدولية التي جمعت الفريقين في أمستردام. وتقدم جيرمين لينز -نجم إيندهوفن- بهدف للطواحين الهولندية في الدقيقة 32، بعدما سدد آدم ماهر كرة من على حدود منطقة الجزاء ارتطمت بأندريا بارزيالي، وارتدت إلى لينز الذي سدد مباشرة في الشباك. ولكن في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، نجح فيراتي -نجم وسط باريس سان جيرمان الفرنسي- في إدراك التعادل للفريق الأزوري بعدما تبادل التمرير بشكل رائع مع البرتو جيلاردينو. وتأتي المباراة ضمن استعدادات الفريقين للتصفيات الأوروبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل. في حين سجّل بدرو رودريجيز -مهاجم برشلونة- هدفين في الشوط الثاني ليقود المنتخب الإسباني -بطل العالم وأوروبا- إلى فوز ثمين بثلاثة أهداف مقابل هدف على منتخب أوروجواي؛ في المباراة الودية التي أُقيمت بينهما بالعاصمة القطرية الدوحة. وانتهى الشوط الأول بالتعادل بهدف لكل فريق؛ حيث بادر الماتادور الإسباني بالتسجيل عن طريق لاعبه سيسك فابريجاس في الدقيقة 16، ثم تعادل كريستيان رودريجيز لمنتخب أوروجواي «السماوي» في الدقيقة 32. وفي الشوط الثاني، سجّل بدرو هدفين للفريق في الدقيقتين 51 و75، ليقود الماتادور إلى الفوز الثمين على منتخب أوروجواي «صاحب المركز الرابع في بطولة كأس العالم الماضية». وتأتي المباراة ضمن استعدادات كل من الفريقين لاستئناف مسيرته في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2014 بالبرازيل.