تظاهر ناشطون في عاصمة كوريا الجنوبية سيول ضد إعلان بيونج يانج عن إمكانية قيامها بتجربة نووية عالية المستوى ردا على قرار اتخذه مجلس الأمن في يناير بتوسيع العقوبات على النظام الكوري الشمالي إثر إطلاقه صاروخا طويل المدى في ديسمبر العام الماضي. وفي الوقت نفسه، دعت كوريا الجنوبية جارتها الشمالية إلى الامتناع عن الاستفزازات وقال الناشط المحافظ بونج تاي هونج : «إن تجارب كوريا الشمالية النووية المزمعة ليست من أجل أهداف دفاعية إنما هي أسلحة هجومية، لذا فإن المجتمع الدولي دان ما تقوم به بيونج يونج وفرض عقوباته عليها وفي حال أقدمت على تجربتها الثالثة يجب العمل عندئذ على عزل هذا البلد تماما». ويعتقد خبراء كوريون جنوبيون أن التجربة النووية الجديدة ستتم في السادس عشر من فبراير الجاري والذي يصادف ذكرى ولادة كيم جونج إيل والد الزعيم الحالي كيم جونج أون الذي توفي في ديسمبر 2011.