فى مفاجأة للشعب المصرى ولى شخصيا ظهر الدكتور / هشام قنديل رئيس الوزراء فى كلمة لشعب مصر بنفس أسلوب تقمص دور الاسد مثلما فعل رئيس الجمهوريه فى أنذاراته الشهيره الاسبوع الماضى ، متهما الشعب و الثوار و القوى السياسيه بكل نقيض ممكنه ، و ملوحا" بتهديدات مثل الحكومه لا يمكن ان تحل مشاكل الشعب فى مثل هذ المناخ ، و ان القوى السياسيه مخادعة فهى تدعو للتظاهر السلمى كغلاف للدعوه للأقتحام و إلقاء المولوتوف و القتل و خلافه .. و لكن السيد رئيس الوزراء نسى و تناسى سلسلة من الخطايا لم يتحدث عن مسئوليتها و هى بالتأكيد مسئولية رئيس وزراء مصر .. نسى السيد رئيس الوزراء كارثة ملف مياه النيل الذى تحمل مسئوليتها وزيرا ثم رئيس للوزراء و هو الملف الاستراتيجى الذى فشل بدرجة صفر ، و هناك ملفات القطارات و ملفات النظافه و الأمن و المرور و آخرها كارثة أنهيار الجنيه المصرى و تصريحه الشهير بأن الدولار زاد فقط بنسبة 1 % دون أدراك ما هو قيمة 1 % ، ثم الملفات الكارثة و أولها الاعلانات الدستوريه و تأييدها بجهاله ، و السماح بضرب القضاء و محاصرة المحكمة الدستوريه ثم الاعتداء الآثم على معتصمى الاتحاديه و هو الاعتداء المسجل صوت و صورة داخليا و عالميا و غيرها من الحوادث المهينه التى ستظل حاضرة فى ذاكرة و تاريخ الشعب المصرى و بأسم سيادتكم و حصريا لشخصكم . سيادة رئيس الوزراء ..... أين مسئوليتكم فى كارثة سحل المواطن تلك الحادثة التى أدمت قلوب الشعب و المصرى بأكمله عدا قله قليلة تافهه و لعلمكم هذه الحادثة لن تمر بسلام و ستكون لها تداعيات داخلية و خارجيه ، تم أطلاق الرصاص الحى على الضحايا محمد الجندى و عمر و هو رصاص أما من الشرطة أو أخوانى .... وأين تحقيقات عدالة نائبكم العام الملاكى . أين أنفعالكم وسخونتكم على هذه الاحداث ، غريب حماسك هذا فى إلقاء التهديدات على شباب المتظاهرين المتحمسين بدلا من توجيهه لرجال الشرطة و رجال الحكومة الفاشلين و لعلك لم تكن فى أى منصب أنت و حكومتك و رئيسك لولا حماس و تضحيات هؤلاء الشباب الثورى فى يناير 2011، أى ثورة تتحدث عنها و يتحدث عنها الأخوان وأنت و هم ليست لكم علاقة بها من قريب أو بعيد و أنت تعلم أننا تعاملنا مع الأخوان سنوات و كانوا دائما" فى مؤخرة الصفوف و أول من يهرع للتعامل مع رجال مبارك .... سيادة رئيس الوزراء .. أتمنى لكم ألا تنفعل كثيرا على شباب و رجال و رموز هذا الوطن حرصا على صحتكم الغاليه ، و أذا لم تستطع أن تقوم بواجبك