طلعت زنون طبيب نفسى مصاب بهوس الإعلانات والشهرة التي إنتقلت إلي فيسبوك

الدكتور الشيخ القارىء الحاج
حالة من الجدل دارت بين النشطاء على صفحات التواصل الإجتماعى » فيس بوك، وتويتر»، وبين المواطنين فى المنوفية، بعد تلك الإعلانات الغريبة التى ظهرت فى الآونة الأخيرة لأحد الأطباء بالمنوفية والذى يكتب فى إعلانه أنه الدكتور الشيخ القارئ الحاج طلعت زنون.
يشتهر الدكتور زنون بالشيخ طلعت، كما أن جميع الأطباء يعرفونه ويؤكد البعض أنه شخصية محترمة ولكنه يحب الترويج لنفسه ودائما مايبحث عن الشهرة، والإعلان الذى ظهر على الفيسبوك هو أحد الإعلانات الغريبة التى صممها الدكتور طلعت لكى تكون لافتة للأنظار، مما جعل العديد من أبناء المنوفية يسألون عن هذا الطبيب الذى يعالج معظم الأمراض بإعتباره معالج علمى ودينى وروحانى ويعالج مس الجن والشياطين، كما أنه خبير المرأة الأسرية والزوجية والعاطفية والجنسية.
هو الدكتور طلعت فؤاد زنون 54 عام من مواليد مدينة منوف متزوج ولديه 3 من الأبناء يعمل طبيب أمراض عصبية ونفسية بمستشفى الحميات بميت خلف، عمل فترة كبيرة بالتأمين الصحى فى التسعينيات، ولديه ثلاث عيادات خاصة فى مدن منوف وقويسنا وشبين الكوم .
ويؤكد أحد المقربين للدكتور طلعت زنون ، أنه منذ صغره كان لديه بعض المواهب مثل الغناء ولديه بعض القصص الغنائية التى يتغنى بها فى الليالى والموالد حيث أنه يعمل منشد بالطرق الصوفية بالإضافة إلى عمله كطبيب.
قام الدكتور زنون بعمل مجموعة من قصائد المدح فى حب الرسول عليه الصلاة والسلام ولديه مجموعة من القصص التى يتغنى بها فى حلقات الذكر والموالد مثل قصة «عصام وحنان ».
ذاع صيته كمعالج نفسى وروحانى بالمنوفية فى العشر سنوات الأخيرة، وأصبح يعرفه الكثيرون داخل محافظة المنوفية وخارجها، حيث أنه لديه ثلاث عيادات خاصة فى قويسنا ومنوف وشبين الكوم، كما يتهافت عليه الكثير من المرضى النفسيين من خارج المحافظة، وخاصة محافظات الدلتا.
وأكد « سمير .ع» أحد المرضى الذين تعالجوا على يد الدكتور طلعت زنون أنه بالفعل أحد الأطباء الجيدين فى المجال النفسى، حيث أننى كنت أعانى من أمراض إكتئاب بسبب أعراض الإدمان وبالفعل تم شفائى بفضل الله على يده، كما أكد أن البعض من المرضى المصابين بالمس أو الاعمال وخلافه، حتى الآن يتابع مع الدكتور زنون، وأكد أحد المواطنين من مدينته « منوف» أنه بالفعل يعالج بالقرآن كما أن بعض الحالات حتى الآن لم تتحسن أحوالها ومازالت حتى الآن تتابع مع الدكتور زنون.
الغريب أن الدكتور زنون رغم إنشغاله بالمستشفى والعيادات الخاصة إلا أنه يحاول دائما أن يبحث عن الشهرة من خلال إستغلال صفحات الفيسبوك والإعلانات الكبيرة والبنرات والتى يستغل فيها طرق المرشحين للإنتخابات ، حيث يستغل طرق الدعاية الإنتخابية بإستغلال الدين فى ذكره كلمة «الحاج» ليدل على تدينه وأيضا يحاول التقرب من القطاع الكبير من الصوفيين والذين هم أبرز مرضاه والمترددين على عياداته بذكره الشيخ الفنان، ورغم حب الدكتور زنون للشهرة إلا أنه يحب أن يبتعد عن الصحافة، ويكتفى بالإعلانات والترويج لعياداته وإسمه من خلال إستغلال مواقع التواصل الإجتماعى.