صرح وليد عبد المنعم، المتحدث الرسمى لحزب مصر، بأن الحزب قد ينسحب من الحوار الوطنى، بسبب رفض اللجنة التشريعية بمجلس الشورى «بأغلبية تصويتية من احزاب التيار الدينى مثل حزب النور السلفي وحزب البناء والتنمية – الجماعة الإسلامية – وحزب العمل» بند وضع المراة فى النصف الاول للقائمة التى تزيد عن 4 مرشحين لمجلس النواب، بالرغم من ان هناك موافقة باجماع كل المشاركين فى الحوار الوطنى، على المادة الثالثة من الفقرة الخامسة من التعديلات المقترحة لقانون انتخاب مجلس النواب، والتي تعد بمثابة تمييز إيجابي لصالح المرأة المصرية. وقال «وليد» أنه بالرغم من موافقة احزاب التيار الدينى فى الحوار الوطنى على بند التمييز الايجابى للمراة، الا ان نفس الاحزاب ترفض بند المراة فى مجلس الشورى، مما يعد مؤشراً سلبياً ويدعو للتساؤل عن جدوى الحوار الوطنى، فى ظل عدم التزام احزاب «التيار الدينى» بما تم الاتفاق عليه فى الحوار الوطنى وتغير مواقفهم فى مجلس الشورى. وأوضح «وليد» أن حزب مصر سيتمسك بوضع المراة فى النصف الاول من القائمة، داعيا جميع الاحزاب الى التمسك بالمادة الثالثة من الفقرة الخامسة من التعديلات المقترحة لقانون انتخاب مجلس النواب والخاصة بالتمييز الايجابى لصالح المراة المصرية، ومشيراً إلى أن استبعاد النساء من الحياة السياسية والإمعان فى تهميشهن لا يضمن أى تطور أو استقرار للمجتمع. واختتم «وليد» مؤكداً على أن الحزب يعمل على حماية وضع المرأة المصرية، من خلال تعزيز مشاركتها السياسية، باعتبارها تمثل نصف المجتمع، بالاضافة لدعوات ومطالب مراعاة أوضاع الأقباط والشباب، ووضع مادة تكفل تمثيلهم في البرلمان تمثيلا جيدا، خاصة بعد إلغاء نظام تعيين العشرة نواب في المجلس الجديد .