رأت صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية أن ما وصفته ب «الإنخفاض القياسي» في قيمة الجنيه المصري أمام الدولار الأمريكي في الآونة الاخيرة يعكس ما يواجهه الإقتصاد المصرى من مشاكل حادة قد يتمخض عنها تأثيرات على الاوضاع السياسية. وأشارت إلى ان العملة المصرية - التي كان سعرها ثابتا عند نحو 6 جنيهات مقابل الدولار الأمريكي الواحد - تراجعت في الآونة الأخيرة ليصل سعر الدولار إلى 6.42 جنيه، في الوقت الذي تبيع فيه بعض شركات الصرافة الدولار مقابل 6.6 جنيه. ونقلت الصحيفة عن بعض أصحاب الأعمال في القاهرة قولهم ان الوضع الإقتصادي يبدو غير مستقر، لذا فمعظم أصحاب الأعمال ينتظرون حتى يستقر سعر العملة، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن مصر قد تكون قادرة على الصمود في وجه انخفاض سعر الجنيه المصري، الأمر الذي قد يعزز من صادراتها ويحفز الإنتاج المحلي.