قالت حكومة ميانمار اليوم الخميس إن الجيش استخدم طائرات مقاتلة في الهجوم على مقاتلين متمردين بولاية كاشين في شمال البلاد في أول اعتراف منها بتصاعد حدة صراع أثار شكوكا حول مسوغاتها الإصلاحية. وأفادت مصادر من المتمردين بشن غارات جوية وعمليات قصف بل واستخدام أسلحة كيماوية منذ 28 ديسمبر كانون الأول بعد أن تجاهل جيش استقلال كاشين إنذارا أخيرا للتوقف عن قطع طريق إمدادات للجيش في الولاية الغنية بالموارد حيث نزح أكثر من 50 ألف شخص، وقالت صحف رسمية إن الدعم الجوي استخدم في 30 ديسمبر لضرب مقاتلي جيش استقلال كاشين الذين احتلوا هضبة وكانوا يهاجمون وحدات لوجستية للجيش الذي يعرف باسم «تاتماداو». وقالت صحيفة نيو لايت أوف ميانمار الناطقة باسم الحكومة «طهرت قوات تاتماداو هضبة بوينت-771 والمناطق المحيطة بها حيث كانت قوات جيش استقلال كاشين تهاجم قوات تاتماداو اللوجستية»، وأضاف «استخدم الغطاء الجوي في الهجوم». وتؤكد حكومة الرئيس ثين سين شبه المدنية أنها تريد وقف إطلاق النار وإقامة حوار سياسي، وتقول الحكومة إن قوات الجيش تحركت للدفاع عن نفسها ونفى اليوم الخميس أي نية للسيطرة على معقل جيش استقلال كاشين.