الجديد فى الدرس الأسبوعى الأخير للداعية والمرشح المحتمل للرئاسة حازم صلاح أبو إسماعيل كثير، هذه المرة أضاف إلى حديثه المكرر عن تطبيق الشريعة الإسلامية حال فوزه بالرئاسة، نقاطا عدة، أهمها مطالبته المجلس العسكرى بالرحيل فورا، وتسليم البلاد لسلطة مدنية منتخبة، وكذلك إعتزامه تعيين نائب قبطى حال فوزه بالرئاسة، وموقف مرشحى الرئاسة السبعة الذين إجتمعوا أكثر من مرة مؤخرا، من تطورات الأحداث، فضلا عن حديثه فى السياحة. رئيس الوزراء السابق أحمد شفيق والنائب السابق للرئيس المخلوع عمر سليمان، كان لهما نصيب من درس أبو إسماعيل، الذى يلقيه مساء كل سبت فى مسجد أسد بن الفرات، بمنطقة الدقى. قال عن الرجلين «إنهما يمثلان أركان حرب إجهاض الثورة»، مبديا استغرابه من اعتزامهما الترشح للرئاسة، وقال «الشعب المصرى الذى قام بالثورة لا يعانى من انفصام الشخصية حتى يختار من حاولوا إجهاضها».
أبو إسماعيل طالب المجلس العسكرى ب«العودة إلى ثكناته العسكرية، بعد تحديد موعد الانتخابات وإجرائها وتسليم البلاد لسلطة مدنية منتخبة، وحينها سوف نكرمه تكريم الأبطال الشجعان»، لافتا إلى رد فعل قوى خلال الأيام المقبلة حال تعنت المجلس العسكرى، بعدم تحديد موعد لإجراء انتخابات الرئاسة، التى وصفها الداعية السلفى ب«صمام أمان لاستقرار البلاد». وقال أبو إسماعيل إنه «فى حالات كثيرة يستشعر إطالة المجلس العسكرى لمدة بقائه فى الحكم، إلى حين ترشيح أحد من أعضائه لانتخابات الرئاسة القادمة، لكن هيهات، فالشعب المصرى الذى ثار ضد الاستبداد سيقف حيال ذلك».
قرارات جريئة سيتخذها مرشحو الرئاسة السبعة الذين اجتمعوا مؤخرا، أكثر من مرة، لمناقشة الأحداث الجارية. هذا ما كشف عنه أبو إسماعيل رافضا الإفصاح عن فحوى تلك القرارات، لكنه قال «لن يكون الكلام مجرد قزقزة لب». وعلق على قضية تعيين نائب قبطى لرئيس الجمهورية حال فوزه بالرئاسة «لا أمانع فى ذلك، فالأقباط لهم ما لنا، وعليهم ما علينا، من حقوق وواجبات، ووفقا للدستور فإن النائب يُعتبر موظفا فى الدولة، بغضّ النظر عن ديانته».
لن نغلق سياحة الشواطئ، ولكن سيكون للأجانب شواطئ وللعرب والمسلمين شواطئ أخرى»، يتحدث أبو إسماعيل فى السياحة ويضيف «سنقيم مهرجانات طوال أشهر السنة، لتنشيط باقى مجالات السياحة، مثل الآثار التى تحتاج إلى الازدهار، والمتحف المصرى ومتاحف أخرى تحتاج إلى تطوير».