توقع أطباء أن تتعافى وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون بشكل كامل بعدما كانت أصيبت بتجمع دموي في وريد بين الدماغ والجمجمة خلف أذنها اليمنى. وأضاف الأطباء، في تقرير أصدرته وزارة الخارجية الأميركية الاثنين، أن كلينتون لم تصب بجلطة أو تلف في الأعصاب نتيجة لهذا التجمع الدموي. وقال البيان «هي في حالة معنوية جيدة وتتواصل مع أطبائها وأسرتها ومساعديها». وتعالج كلينتون في نيويورك منذ اكتشاف التجلط الدموي الأحد. كما أعطيت مضادات. وأضاف البيان «في كل الجوانب الأخرى من علاجها، تبدي وزيرة الخارجية تجاوبا جيدا جدا ولدينا ثقة بأنها ستشفى بالكامل». يشار إلى أن كلينتون تعاني منذ مطلع ديسمبر الجاري من وعكة صحية أجبرتها على الامتناع عن أي ظهور علني منذ عودتها من جولة أوروبية. وأعلنت الخارجية الأميركية قبل 3 أسابيع أن كلينتون تعاني من «فيروس معوي شديد»، قبل أن تكشف أن وزيرة الخارجية البالغة من العمر 65 عاما، تعرضت ل«ارتجاج دماغي» بعد أن أغمي عليها. جدير بالذكر أن كلينتون أعلنت غداة إعادة انتخاب الرئيس الأميركي، باراك أوباما، لولاية ثانية أنها ستترك مهامها في وزارة الخارجية بغية العودة «إلى حياة مدنية كي تأخذ قسطا من الراحة وتغتنم الفرصة للتفكير والكتابة». وستغادر كلينتون منصبها بعد أداء أوباما اليمين الدستورية في يناير الجاري، ليخلفها المرشح السابق للانتخابات الرئاسية عام 2004 جون كيري.